حققت مؤسسة " تحقيق أمنية " الدولية أمنية الطفل الإماراتي عبدالرحمن الكندي في أن يكون أميرا وذلك برعاية الشيخة شيخة بنت سيف بن محمد آل نهيان رئيسة مجلس إدارة المؤسسة حرم الشيخ سلطان بن خليفة آل نهيان حاكم الدولة. وكانت المؤسسة قد استضافت أمس الطفل عبد الرحمن الكندي البالغ من العمر خمس سنوات ونصف في مجلس الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار رئيس الدولة في قصر بالبطين في أبو ظبي وأجرت الترتيبات اللازمة لتحقيق أمنيته. وعند وصول عبد الرحمن مرتديا الزي الوطني الإماراتي و"البشت المطرز بالذهب" إلى القصر كان في استقباله الشيخ زايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان والشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان وعدد من الضيوف. وجلس الطفل الإماراتي في صدارة مجلس القصر وتبادل الأحاديث الودية مع ضيوفه وتناول معهم بعض المرطبات ثم دعاهم إلى تناول طعام الغداء في قاعة الطعام. ويعاني الطفل عبد الرحمن من مرض الهيموفيليا "خلل وراثي في المادة التي تمنع الدم من التخثر مما يتسبب بنزيف الدم " وهو يتلقى العلاج اللازم حاليا في مدينة الشيخ خليفة الطبية بأبو وظبي. وقال أحمد الكندي والد الطفل إن سعادته لا توصف لتحقيق أمنية ابنه واستقبال الشيخ زايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان والشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان له واللذين يجدان سعادتهما في إسعاد الآخرين وخاصة الأطفال. يذكر أن مؤسسة " تحقيق أمنية " تعمل في المجال الإنساني من خلال تحقيق أمنيات الأطفال المصابين بأمراض خطيرة تهدد حياتهم بالموت كل يوم إذ تسعى المؤسسة إلى رسم البسمة على وجوه هؤلاء الأطفال وتمنحهم الأمل والقوة والفرح في تجربة إنسانية غنية بالقيم والمعاني النبيلة. وتؤدي المؤسسة التي تمتلك 48 فرعاً منتشراً في قارات العالم الخمس نشاطاتها الإنسانية من خلال التبرعات التي يقدمها أهل الخير وبمساعدة أكثر من 30 ألف متطوع لتتمكن بذلك من تحقيق أمنية كل 23 دقيقة يومياً بغض النظر عن جنسية الطفل.