الكويت /متابعات : قالت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن الحكومة وافقت على مرسوم أميري بتعليق عمل مجلس الأمة (البرلمان) لمدة شهر واحد اعتبارا من يوم أمس الاثنين. ويأتي القرار وسط توتر متزايد بين البرلمان ومجلس الوزراء دفع وزيرين إلى الاستقالة كما يأتي ايضا قبل استجواب مزمع لوزير الداخلية من ممثلي المعارضة في المجلس. وقالت الوكالة إن مجلس الوزراء يوافق على مشروع مرسوم بتأجيل اجتماعات مجلس الأمة لمدة شهر اعتبارا من يوم أمس استنادا لنص المادة 106 من الدستور. وتنص المادة 106 من الدستور على أنه يجوز للأمير أن يؤجل بمرسوم اجتماع مجلس الأمة لمدة لا تتجاوز شهراً ولا يتكرر التأجيل في دور الانعقاد إلا بموافقة المجلس ولمدة واحدة ولا تحسب مدة التأجيل ضمن فترة الانعقاد. وانتخبت الكويت برلمانا جديدا في فبراير شباط الماضي تسيطر فيه المعارضة التقليدية والإسلامية على غالبية المقاعد لكن هذا لم ينعكس على تمثيلها في الحكومة التي شكلها الشيخ جابر المبارك الصباح عقب الانتخابات. وكانت تقارير صحفية أفادت في حينها أن المعارضة طلبت من رئيس الحكومة أن تستحوذ على تسع حقائب من إجمالي 15 حقيبة حكومية وهو ما قوبل بالرفض من قبل رئيسها. تصاعد العنف على الحدود بين مصر وإسرائيل القدس /متابعات: قال الجيش الاسرائيلي إن مسلحين عبروا الحدود من شبه جزيرة سيناء المصرية إلى اسرائيل يوم أمس الاثنين وأطلقوا النار على عمال اسرائيليين يبنون حاجزا على الحدود مع مصر ما أسفر عن مقتل أحد العمال قبل أن يفتح الجنود النيران ويقتلوا اثنين من المتسللين. وبعد ساعات شنت اسرائيل غارة جوية على قطاع غزة ما أسفر عن مقتل اثنين من النشطاء على متن دراجة نارية. وقالت حركة الجهاد الإسلامي إنهما اعضاء في الحركة. وذكر الجيش الاسرائيلي أن الضربة ليست مرتبطة بالحادث الذي وقع على الحدود. ووقع الحادث بعد ساعات من إعلان حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في مصر فوز مرشحه محمد مرسي في انتخابات الرئاسة وأثار الحادث قلق إسرائيل من انعدام القانون في شبه جزيرة سيناء المصرية منذ سقوط الرئيس السابق حسني مبارك في 2011 . وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك معلقا على الهجوم «يمكننا أن نرى تدهورا مثيرا للقلق في سيطرة مصر على الأمن في سيناء». وأضاف قائلا للصحفيين «ننتظر نتائج الانتخابات.. وأيا كان الفائز فإننا نتوقع منه أن يضطلع بالمسؤولية عن كل التزامات مصر الدولية» في إشارة إلى معاهدة السلام المبرمة بين مصر وإسرائيل عام 1979 . وقال الجيش الاسرائيلي ان ثلاثة مسلحين عبروا الحدود من صحراء سيناء إلى اسرائيل. وقال المتحدث العسكري الاسرائيلي يؤاف مردخاي «أطلقت فرقة ارهابية النيران ومن المحتمل ان تكون اطلقت ايضا قذيفة مضادة للدبابات على منطقة تقوم فيها (اسرائيل) ببناء السياج الحدودي». وذكر مصدر عسكري إسرائيلي أن المسلحين قتلوا أحد العاملين وهو من عرب إسرائيل. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع على بعد نحو 30 كيلومترا عن قطاع غزة. وقال الجيش ان الجنود الذين هرعوا إلى الموقع قتلوا اثنين من المسلحين لكنهم لم يستطيعوا العثور على الثالث الذي ربما يكون قد عاد الى مصر. وتبني إسرائيل سياجا بامتداد الحدود مع مصر بهدف الحد من تدفق المهاجرين الأفارقة وتعزيز الأمن. وهي تأمل في استكمال بنائه بحلول نهاية العام. وسيقام السياج على معظم المسافة الممتدة 266 كيلومترا من إيلات على البحر الأحمر إلى قطاع غزة. وفي أغسطس آب الماضي وقع أخطر هجوم بالمنطقة منذ الانتفاضة المصرية وذلك حين عبر مسلحون الحدود المصرية وقتلوا ثمانية إسرائيليين. ويوم السبت الماضي سقط صاروخان على الأقل على جنوب إسرائيل لكنهما لم يسببا خسائر في الممتلكات أو الأرواح. ولم يتضح ما إذا كانا قد أطلقا من سيناء. واطلق نشطاء فلسطينيون في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) صواريخ على اسرائيل من القطاع من قبل. وتقول اسرائيل إن نشطاء فلسطينيين عبروا الحدود أيضا إلى سيناء لشن هجمات مماثلة على أراضيها. وفي وقت متأخر أمس الأول الاحد قامت طائرات اسرائيلية بسلسلة ضربات في قطاع غزة ردا على هجوم صاروخي من القطاع. وقالت مصادر طبية في غزة إن سبعة أصيبوا التجمع الاقتصادي لدول غرب إفريقيا يتعهد بإرسال قوات إلى مالي ابيدجان /متابعات: حصل القادة العسكريون للمجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا (ايكواس) على تعهدات من ثلاث دول بارسال قوات عسكرية في اطار قوة التدخل العسكري في مالي على الرغم من ان القوة لم تحصل بعد على دعوة من السلطات في باماكو او دعم الاممالمتحدة. وقال مسؤولون بعد اجتماع للقادة العسكريين في ساحل العاج ان كلا من نيجيريا والنيجر والسنغال ستسهم بالقوة الرئيسية التي تتكون من 3270 جنديا تكون مهمتهم في البداية دعم الجيش المالي المشتت وتحقيق الاستقرار السياسي ثم التصدي للمتمردين في الشمال في حالة فشل المحادثات. وانزلقت مالي إلى ازمة سياسية بعد ان اطاح انقلاب عسكري في مارس آذار بالرئيس. واستغل انفصاليون ومتمردون اسلاميون فرصة عدم الاستقرار في البلاد وسيطروا على ثلثي البلاد الشمالي ما خلق فجوة تقول الدول الاقليمية ان قوة خارجية يمكن ان تملأها. وحذر قادة افارقة من «افغانستان افريقية» بسبب وجود خلايا (القاعدة )ومقاتلين اجانب في مالي لكن دبلوماسيين في مجلس الامن الدولي التابع للامم المتحدة قالوا ان المجلس ليس مستعدا بعد للموافقة على طلب الاتحاد الافريقي بدعم التدخل العسكري. وبعد اسابيع من اعلان ايكواس عن ان قوة التدخل اصبحت مستعدة قال الجنرال صومايلا باكايوكو قائد جيش ساحل العاج ان بعض الضباط سيسافرون إلى مالي للقيام بمزيد من التخطيط المفصل خلال الايام القادمة. وقال مساء يوم السبت الماضي «المأمول ان نكون محل ترحيب اخوتنا في السلاح» مسلطا الضوء على المشكلات المحتملة مع الجيش المالي الذي يريد مساعدة خارجية في التصدي للمتمردين لكنه رد بغضب على انتقادات الايكواس والعقوبات التي فرضتها الكتلة بعد الاستيلاء على السلطة ويقول دبلوماسيون ان تردد الاممالمتحدة في دعم القوة يرجع إلى غياب خطة واضحة للتصدي للازمة سواء في العاصمة او في الشمال.