حيا رئيس مجلس الشورى الأخ عبدالرحمن محمد علي عثمان صمود الشعب الفلسطيني في مواجهته الأخيرة الكيان الإسرائيلي. واعتبر هذا الصمود أملاً عربياً جديداً في التوحد الداخلي لمواجهة أي عدوان خارجي، مؤكداً ثقته في توحد كافة الفصائل الفلسطينية وانضوائها جميعاً تحت لواء وطني واحد. جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس الشورى أمس عضو المجلس التشريعي الفلسطيني مشير عمر المصري، الذي أعرب عن سعادته والوفد المرافق له بلقاء الأخ عبدالرحمن محمد علي عثمان. ونقل في مستهل اللقاء تحيات رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز الدويك، وقدم باسمه الدعوة لرئيس مجلس الشورى إلى زيارة قطاع غزة. وأشاد عضو المجلس التشريعي الفلسطيني بجوانب الدعم اليمني على مر التاريخ للقضية الفلسطينية، ورعايته لجولات المصالحة بين مختلف الفصائل، منوهاً بأن انتهاء أزمات اليمن يطلق أنوار الأمل للشعب الفلسطيني في تماسك وحدة اليمن. وأشار مشير المصري بهذا الصدد إلى ما تحقق من وحدة ميدانية للشعب الفلسطيني أحرزت انتصاره الأخير، وتشق الطرق إلى تحقيق الوحدة السياسية والاتفاق على إستراتيجية موحدة لأن ما يجمع الفصائل أكثر مما يفرقها. حضر اللقاء عضو مجلس الشورى عضو اللجنة السياسية صلاح الأعجم، وعضو مجلس النواب عبد الكريم شيبان وممثل مكتب حركة حماس في اليمن الدكتور عبد المعطي رقوت.