أزاول فهمي للأشياء بشكلٍ مفترضْ أبحث عني بك.. هذا تصوري عنْ سر اهتمامي بأرتجافة الضوء كلما أشرقت لست شمساً أراك بحدقة الصبح زهرة تصلي في أديم الرأس وخلفك الأجمات مأمومةْ.. أو قطرة طلٍ تتلو تواشيح تفردها بروحي أشمك بالاتجاهات أنك السماء هذا يقيني ورغم عدم تناقضي يبعثرني السكون... ويسكنني الاعتراض على هياجك بالمخيلة حتى أغدو لا أعرفني أكرهك .. عندما أتلاشى بك تماماً.. أحبك .. ما أبحث عنه الأشياء التي لا تدركها اللغة صغيرة خارج التفكير تبدأ بالنشوء من الداخل مكتملةْ مثلاً: وجهي سحابة يتعمد بالسماء ذات لقاءٍ ضاعتْ فيه تقاسيم هيئتي في مخاتلةٍ عنيفةٍ للجيوب علي أن أحظى ببذار القمح إياك أن تتصوري أنها القبلْ.. النكوص لطفولةٍ عشناها معاً، والبيت الصغير بالمنعطف عند آخر زقاق جلسنا فيه باشتهاء نتأمل زوايا الحديقة لم يكنْ حجاً، وكل ما كان حولنا يبارك المسعى في حلول تمازجنا البكر ثمة مجاز يطغى.. ثمة حقيقة لكن لا تدركها اللغة!! سأخبرك بسرٍ عظيم أعدي البخور ومستلزمات الطقس بذات الكيفية التي يزاول فيها الكهنة تلاوة التعاويذ المرآة أبعديها حتى أراك بصورةٍ واحدةٍ لحظة إيقاد النار لا تقتربي من الجدران اللاسعة أصيخي للنبض الكامن بغوايتها يجوس بخطوه استفاقة خلاياك أنه أخضر... دعيني أرتب الأوراق.. أبتكر من الآن طريقاً لمزاحمة الأثير ما سأتلوه بحكمة صوفية بالغة - أقصى ما يسعني الصوت- اقتربي أكثر .. أقتربي إني أخبئ السر بروحك.