بحث أمس، الاثنين، أمين صالح محمد، الرئيس الدوري الحالي للتكتل الوطني الجنوبي الديمقراطي ، مع رئيس حزب "غد الثورة" المصري الدكتور أيمن نور، سبل حل قضية شعب الجنوب ودور الأحزاب المصرية فى دعم الحرية والعدالة الاجتماعية للشعوب العربية المضطهدة. وشرح صالح، خلال لقائه بنور وقيادات من "غد الثورة"، طبيعة قضية الجنوب وخطورة تداعياتها وتأثيرها على السلم والاستقرار في المنطقة العربية وانعكاسها على الأمن القومي العربي والمصرى. وأكد الدكتور عبدالحميد شكرى، عضو التكتل الوطنى، أن النقاش كان إيجابيا بين الطرفين تفهم خلاله الحزب نضال الجنوبيين سلميًا، إلا أن وجهة نظرهم كانت المحافظة على الوحدة اليمنية مع حل قضية الجنوب حلا عادلا. وقال عبدالحميد: "إننا أكدنا أن قضية الجنوب متعلقة بفشل الوحدة ومن الصعب إيجاد حل عادل في ظل استمرار الفشل، وأن الحل العادل هو إنهاء وضع الفشل وعودة الدولتين إلى وضعيهما الدولي المستقل لكليهما وتم الاتفاق على التواصل بما يخدم تعميق الصلات العربية بين كل القوى بما يخدم مصير الحرية والعدالة والنمو والازدهار للجميع".