توقع رئيس اللقاء المشترك في محافظة صعدة، أمين عز الدين، المزيد من الانسحابات لممثلي حزب الإصلاح في الحوار الوطني، مشيراً إلى أنهم يعملون على عرقلة الحوار بشتى السبل. وقال عز الدين ل"اليمن اليوم" معلقاً على انسحاب رئيس حزب الإصلاح، محمد اليدومي وقبله حميد الأحمر، ومحسن باصرة، وتوكل كرمان: انسحابهم من محفل وطني وبحجم مؤتمر الحوار لا معنى له سوى خوفهم من نتائجه التي ستكون لصالح اليمن على حساب مصالحهم الضيقة. وأضاف: شخصياً كنت أتوقع منهم ذلك، فقط هم كانوا متوقعين ومنتظرين انسحاب ممثلي جماعة الحوثي وحين وجدوا العكس حيث يحرص الحوثيون على المشاركة وإنجاح الحوار، سارعت قيادات الإصلاح بالانسحاب وبذرائع مختلفة. وذهب رئيس مشترك صعدة إلى القول بأن الإصلاح يخشى نتائج الحوار الوطني لكنه مدان بشكل أساسي في حروب صعدة وفي الجنوب. وأضاف" الإصلاح هو من قاتل بدوافع دينية مذهبية، ولمصالح حزبية في صعدة، ومن قبلها في الجنوب، ولهذا هو من رفض تنفيذ النقاط العشرين وعمل على عرقلة تنفيذها بعد أن كان رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي قد صادق عليها. وأشار في ختام تصريحه إلى أن الإصلاح لا يقبل بالحوار ما لم يضع ويضمن هو نتائجه مسبقاً. إلى ذلك دعا سكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة صعدة، محمد ضيف الله إلى ضرورة تأييد "حق تقرير المصير". جاء ذلك في كلمته التي ألقاها في الجلسة العامة الثانية لمؤتمر الحوار، حيث تحدث عما قال إنه دمار في محافظة صعدة نتيجة حروب النظام، ثم دعا إلى دعم "حق تقرير المصير" لصعدة والجنوب، وأي منطقة يمنية أخرى. من جانبه اكتفى قيادي في حزب الإصلاح بالتعليق على ما طرحه ممثل الاشتراكي في الحوار قائلاً ل"اليمن اليوم": نحن نعرف أن جميع شركائنا في المشترك أصبحوا في الغالب تحت السيطرة المدنية التي تغدق عليهم بالأموال. *صحيفة اليمن اليوم