نقل موقع نشوان نيوز عن الدكتور عبدالعزيز المقالح نفيه أي صله له بالقصيدة التي نشرتها صحيفة الشارع مؤخرات منسوبه لها مهداة للحمدي وتهاجم الممكله العربيه السعودية . وقال الدكتور المقالح في اتصال هاتفي: "هذه ليست لغتي، وكان ينبغي على الشاعر الذي كتبها أن ينسبها الى نفسه فأنا لست بحاجة لمن يتصدق علي بقصيدة وينسبها لي"... وقال:" كان على الصحيفة أن تتأكد من صحة نسبة القصيدة لي من عدمها قبل نشرها خصوصاً وأن القصيدة لامست موضوعاً ذا جدل سياسي". وأضاف الموقع أن رئيس تحرير صحيفة الشارع نائف حسان أكد "أنه حدث خطأ وأن القصيدة ارسلت الى الصحيفة بالفاكس وأنه تم تكليف أحد المحررين بالتأكد من صحة القصيدة وقام المحرر بالاتصال بالاخ محمد الشرفي مدير مكتب الدكتور المقالح في مركز الدراسات والبحوث اليمني ولكنه لم يرد وبسبب ضغط العمل فقد تأجل نشر القصيدة ليومين ثم نشرت الاربعاء. وأضاف حسان: " لم نكن نتوقع أن هناك من يجرؤ على انتحال اسم الدكتور المقالح، وهو قامة أدبية يمنية وعربية كبيرة نعتز بها، وسوف ننشر اعتذارا في عدد الصحيفة الصادر اليوم بإذن الله." وكانت صحيفة الشارع نشرت قصيدة عمودية بعنوان "دع الأماني" مؤطأة بمقدمة على لسان الدكتور تقول:" أهديها لشهيد العزة والكرامة، شهيد الأمة الرئيس إبراهيم الحمدي، كما أهديها لعشرة آلاف مغترب يمني رحلوا الأمس من أراضي المملكة، ولمن سيلحق بهم، والذين أتمنى أن يصدر رئيس الجمهورية قرارا رئاسيا فوريا باستيعابهم في الجيش، ولو بما يقيهم ذل الحاجة الى الناس وينسيهم إذلال الجار لهم ولوطنهم ليكونوا ذخرا وذخيرة على أعدائه" حسب نص الاهداء المنشور في الصحيفة .
