قال حسين العزي ، مسؤول العلاقات السياسية في المجلس السياسي لأنصار الله "الحوثيين" ، إن الأطراف الاخرى ( حزب الاصلاح وحلفاؤه) ما يزالون يواصلون ممارساتهم العدوانية وتصرفاتهم الاستفزازية فبعد ان شهدت منطقة ارحب كمينين اثنين في ليلة واحدة قبل أمس ( الاول في بيت مران والثاني في الصمع ) تم تنفيذهم لثلاثة زحوفات من الجهة الجنوبية لجبل ( ظين ) مساء السبت , ناهيك عن القصف المدفعي المستمر للمناطق المجاورة لجبل ظين من بلاد همدان وبني ميمون , واضافة الى ذلك ماحدث يوم امس ايضا من انفجار عبوة ناسفة استهدفت مركز بدر العلمي بالعاصمة صنعاء ، وزراعة أخرى بالقرب من منزل الاخ عبدالملك ابو طالب الكائن بمنطقة الروضة , ويوم أمس الأحد تم استهداف الدكتور حسن مجلي بقنبلتين تم القائهما الى حيث يعمل في مكتبه لولا ان قوائم النافذه ولحسن الحظ قد صدتهما لتنفجر في الفناء الخارجي وأضاف العزي : إن مانريد ان يعرفه الرأي العام ويعرفه الجميع هو أن كل هذه الممارسات العدوانية تتم في الوقت الذي تتراسل فيه من جانب أنصار الله كل المواقف الايجابية الداعمة للسلام حيث واصلنا استكمال عملية تسليم المنشآت العامة التي سلمها أنصار الله كماهي في موقف جسد - بشهادة الجميع - كل معاني النزاهة والامانة وكل القيم النبيلة ، ونواصل استعدادنا الدائم للتفاهم بكل صدق في كل مايخدم امن واستقرار البلد وأكد العزي أنه وفي سياق حرصنا على انجاح جهود السلام فإننا ندعوا كافة الاحزاب والمكونات السياسية والحقوقية وكافة المهتمين بامن واستقرار البلد من الدول الشقيقة والصديقة الى مباركة كل المواقف الداعمة لمقتضيات السلام في البلد وفي المقابل ادانة كل الممارسات العدوانية التي من شأنها ان تهدد الامن والاستقرار , ونذكر الجانب الرسمي بأهمية الموقف المنصف والمتوازن وتحييد وسائل الاعلام الرسمية وكافة مؤسسات الدولة باعتبار ان الجميع ابناء وطن واحد ، ولايجوز ان يتم توظيف الدولة أو تسخير مقدراتها لصالح طرف ضد طرف من أطراف الصراع فالبلد لم تعد تحتمل لأي حماقات او اصطفافات من هذا النوع المدمر. واختتم حسين عزي تصريحه بالقول : "نسال الله ان يجنب البلاد كل مكروه وان يصلح شان اليمن واليمنيين انه تعالى سميع مجيب".
