أعلن أمين العاصمة صنعاء عبدالقادر على هلال المكلف من الرئيس عبدربه منصور هادي ضمن لجنة رئاسية لنزع فتيل المواجهات بين مسلحي حزب الإصلاح ، ومسلحي الحوثي في منطقة أرحب المجاورة للعاصمة صنعاء ، أعلن مساء الأمس انسحابه من اللجنة الرئاسية نتيجة تراجع مسلحي "انصار الله" الحوثيين عن احد بنود حل النزاع التي تم التوصل لها، وقال أن من شأن ذلك أن يفجر الوضع هناك في اي لحظة. وينص الاتفاق الذي توصلت له اللجنة الرئاسية على ثلاثة بنود ، الأول يؤكد على الوقف الفوري لإطلاق النار من قبل الطرفين ، اما الثاني فينص على رفع المواقع والنقاط والمتارس والأرتاب وتسليمها للدولة من قبل الطرفين، والثالث ينص على عودة المقاتلين والمسلحين الوافدين من مناطق اخرى من قبل الطرفين إلى مناطقهم. هلال في بيان نشره على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وعنونه بقرار الانسحاب من اللجنة الرئاسية المكلفة بحل النزاع في"أرحب" ، قال انه: "وفي ظل النقاشات والمفاوضات كانت هناك مخاوف لدى الأطراف من تنفيذ طرف وتنصل آخر للنقاط فاقترحنا اعتماد مبدءا التزامن في تنفيذ النقاط و أن تنفيذ كل النقاط لابد أن يكون بالتزامن من الطرفين وأن يتولى الجيش إستلام المواقع والأرتاب بالتزامن أيضا". وأضاف :"أستمر بعد ذلك التواصل بين اللجنة وبين الأطراف ، كان آخرها الساعات الماضية من مساء أمس الخميس والتي أفضت للأسف الشديد إلى تراجع في موقف ممثلي أنصار الله في البند الثالث من الإنفاق الذي ينص على عودة المقاتلين الوافدين إلى مناطقهم من الطرفين والإكتفاء حسب ما طُرح من قبلهم بنزولهم من الأرتاب والمواقع فقط الى البيوت." وتابع "ذلك الأمر الذي لم أقبله شخصياً كون ذلك عاملا مهما من عوامل التوتر القائم لابد أن يزول وقد يفجر الموقف في إي لحظة حتى وأن التزم الطرفان بتنفيذ ما سبق من نقاط ". وزاد هلال بالقول: هذا ما اطرحه بشفافية ووضوح براءة للذمة أمام الله تعالى ولتتضح الصورة أمام الرأي العام كحق له علينا ,, معلنا انسحابي من عملي في اللجنة الرئاسية المكلفة بحل النزاع الدائر في" أرحب " واثقاً في كرم فخامة الرئيس في التماس العذر لي , وراجياً من الأخ رئيس اللجنة المكلفة وأعضائها الأعزاء مواصلة عملهم للوصول إلى حلول وتوافق لنزاع يعرف الجميع خطورته وخطورة إستمراريته. وفيما يلي تنشر "الوطن" نص بيان عبدالقادر هلال المعلن فيه انسحابه من لجنة الوساطة الرئاسية في منطقة أرحب صنعاء: بسم الله الرحمن الرحيم لا يخفى على الجميع الظروف الصعبة التي يمر بها بلدنا الحبيب في ظل النزاعات القائمة هنا وهناك والتي كنت قد أوضحت في بيان سابق لي خطورتها واثارها على الوطن أجمع وعلى السلم والنسيج الاجتماعي مالم تقوم الدولة بدورها وتتكاتف القوى السياسية وتقوم بدورها أيضا إنطلاقاً من واجبها الديني والوطني والانساني لوقفها ومعالجة اثارها بدعم ومؤازرة من كافة الفئات المجتمعية. وأود هنا أن أُطلعكم على مستجدات عملنا كلجان وساطة كُلفت بوقف وحل بعض النزاعات الدائرة ,, فبعد عودتي من محافظة عمران ومشاركتنا في جهود الوساطة الرئاسية المكلفة بايقاف الحرب وحل النزاع الدائر في منطقتي الخمري وحوث برئاسة اللواء فضل القوسي وكل أعضائها المخلصين الذين عملوا بجهد وتفاني حتى تحقق التوقيع على الاتفاق الذي باشرنا بعد ذلك تنفيذ كثير من بنودة بتعاون من الأطراف وكثير من الوطنين والمخلصين من القادة والوجهاء والمشائخ ..تلى ذلك أن كلفني فخامة رئيس الجمهورية بعد العودة الى صنعاء بالإنضمام إلى لجنة الوساطة الرئاسية المكلفة بحل النزاع في "أرحب" برئاسة اللواء على الجائفي وعضوية عدد من المشائخ الكرام وبعد ترحيب من قبل الأطراف بإنضمامنا إلى اللجنة باشرنا العمل منذ يوم أمس الاول منطلقين الجهود المبذولة للجنة خلال فترة عملها الماضية التي نتجت عن أتفاق يتضمن ثلاث نقاط رئيسية تتمثل في التالي : 1- الوقف الفوري لإطلاق النار من قبل الطرفين . 2- رفع المواقع والنقاط والمتارس والأرتاب وتسليمها للدولة من قبل الطرفين. 3- عودة المقاتلين والمسلحين الوافدين من مناطق اخرى من قبل الطرفين ألى مناطقهم . تواصلنا بالأطراف على ضوء ذلك وتلقيت إتصالات عديدة من الشيخ منصور الحنق وغيره من المشائخ مؤكدين فيها الحرص على السلام والوئام وعلى الموافقة الكاملة على الاتفاق السالف الذكر , بالمثل التقينا مع عدد من أعضاء اللجنة بالممثلين المكلفين من قبل انصار الله على رأسهم الشيخ حسين العزي والشيخ مهدي المشاط والشيخ فارس الحباري الذي كنا على اتصالات معه والذين اكدوء على السلام والوئام أيضا و أبدوا تجاوب وموافقة على الاتفاق على أن تستمع اللجنة لملاحظاتهم. وفي ظل النقاشات والمفاوضات كانت هناك مخاوف لدى الأطراف من تنفيذ طرف وتنصل آخر للنقاط فاقترحنا إعتماد مبدءا التزامن في تنفيذ النقاط و أن تنفيذ كل النقاط لابد أن يكون بالتزامن من الطرفين وأن يتولى الجيش إستلام المواقع والأرتاب بالتزامن أيضا. ليستمر بعد ذلك التواصل بين اللجنة وبين الأطراف كان آخرها الساعات الماضية من مساء اليوم والتي أفضت للأسف الشديد إلى تراجع في موقف ممثلي انصار الله في البند الثالث من الإتفاق الذي ينص على عودة المقاتلين الوافدين إلى مناطقهم من الطرفين والإكتفاء حسب ما طُرح من قبلهم بنزولهم من الأرتاب والمواقع فقط الى البيوت , الأمر الذي لم أقبله شخصياً كون ذلك الامرعامل مهم من عوامل التوترالقائم لابد أن يزول وقد يفجر الموقف في إي لحظة حتى وأن التزم الطرفان بتنفيذ ما سبق من نقاط , وددت أن أطرح ماسبق بشفافية ووضوح براءة للذمة أمام الله تعالى ولتتضح الصورة أمام الرأي العام كحق له علينا ,, معلنا انسحابي من عملي في اللجنة الرئاسية المكلفة بحل النزاع الدائر في" أرحب " واثقاً في كرم فخامة الرئيس في التماس العذر لي , وراجياً من الأخ رئيس اللجنة المكلفة وأعضائها الأعزاء مواصلة عملهم للوصول إلى حلول وتوافق لنزاع يعرف الجميع خطورته وخطورة إستمراريته. حفظ الله اليمن واليمنيين كافة وهدانا ووحد كلمتنا ولم شملنا .. وجعل بلدنا امنا موحداً مستقرداً مزدهرا فهو المولى ونعم النصير. أخوكم /عبدالقادر علي هلال