أعربت الأممالمتحدة عن قلقها إزاء الفيضانات المدمرة في تايلاند وفيتنام وكمبوديا ، عارضة مساعدتها على البلدان المتأثرة للاستجابة للكارثة التي أودت بحياة المئات وألحقت أضرارا فادحة بالممتلكات والبنية التحتية. وقالت الناطقة باسم مكتب الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية إليزابيث بيرز الليلة الماضية، إن فريقا من قسم تقييم الكوارث والتنسيق يقف مستعدا للذهاب إلى الدول الاسيوية الثلاث في حال طلب المساعدة. كما عرض برنامج الأممالمتحدة الإنمائي مساعداته على حكومة تايلاند في التعامل مع الفيضانات التي أودت بحياة أكثر من 280 شخصا وأثرت على مليونين آخرين منذ يوليو الماضي ، وقد تأثرت 76 من مقاطعات البلاد البالغة 80 مقاطعة، كما غرقت المزارع والمناطق الصناعية. وبحسب سلطات الري في تايلاند ، فإن 11 سدا من 26 من السدود الرئيسية في البلاد ممتلئة بمياه تفوق سعتها بينما وصلت سدود أخرى إلى 82في المائة وإلى 96في المائة من سعتها مما يستوجب تفريغ المياه الفائضة، الأمر الذي يعني إجلاء المزيد من الأشخاص الذين يعيشون على ضفاف المياه. وكانت وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية، فاليري أموس، قد حذرت من أن كارثة الفيضانات في جنوب شرق آسيا ستسوء مع ارتفاع منسوب مياه الأنهار وهطول الأمطار.