دعا رئيس ميانمار يو ثين سين جميع الأطراف في البلاد، بما فيها الحكومة والأحزاب السياسية والمنظمات الدينية ومنظمات المجتمع وكذا وسائل الإعلام، الى التعاون لإعادة حكم القانون في البلاد، اثر مواجهة الإضطرابات وأحداث العنف المستمرة في ولاية راخين الغربية. وقال ثين سين في خطاب القاه الى الأمة وأذيع على الهواء مساء اليوم الاحد، ان اعادة الامن والاستقرار سيتم طبقاً للقانون .. معتبراً ان الاضطرابات ناجمه عن شعور بالسخط من خلال نزعات دينية وعنصرية ورغبة في الانتقام أثارها التحريض . وحذر من ان التصرفات الخارجة على القانون يمكن ان تقوض بصورة خطيرة، العملية الديمقراطية الوليدة في البلاد، والتي تحتاج الى بيئة سليمة كي تنمو، خاصة وأن البلاد تدخل " خطوة ثانية من الإصلاح الإستراتيجي " . واعلن الرئيس حالة الطوارئ في ولاية راخين التي مزقتها الإضطرابات .. معتبراً ان هذا الإعلان أملته الضرورة، حيث تصاعد العنف في الولاية رغم إعلان حظر التجوال، ما جعل من المستحيل على الحكومة أداء عملها الإداري في المنطقة بكفاءة .