صرح قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، اليوم الجمعة، بأن بلاده مستعدة للانتقام لدماء الشهيد سليماني. ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن سلامي في كلمة له خلال الذكرى الأولى لاستشهاد القائدين سليماني والمهندس، قوله: "نحن مستعدون للانتقام لدماء هؤلاء الشهداء ولتحرير المسلمين بشكل دائم من الهيمنة السياسية والاقتصادية والثقافية للعالم الغربي بقيادة الأمريكيين". وأضاف: إن "المقاومة مستمرة، لم يتوقف أي شيء، بل تتحرك بشكل أسرع بسبب دماء الشهدين سليماني وأبو مهدي المهندس وجميع شهداء المقاومة.. وظهرت موجة جديدة وتطورات جديدة وقوة العالم الإسلامي تتزايد، لذلك يجب على الأعداء أن يفكروا بأنفسهم ويغادروا هذه المنطقة". وفيما يتعلق بالتحركات الأمريكية الأخيرة في المنطقة، قال سلامي: إن "إيران ليس لديها أي قلق، ونحن مستعدون للدفاع عن الاستقلال والمصالح الحيوية وإنجازات ثورتنا العظيمة، وقد قمنا بهذا التحضير خلال ال41 عاماً الماضية، واليوم ليس لدينا مشكلة وقلق من مواجهة أي قوة، ونحن من سيكون له الكلمة الأخيرة خلال مواجهة الأعداء في ساحة المعركة". وأضاف، إن "تحركات العدو مرتبطة بأي شكل من الأشكال بسلوكه، لكننا نعتقد أنها انعكاس للعواقب الناجمة عن الخطأ الكبير الذي وقع العام الماضي للأمريكيين في اغتيال القائدين سليماني وأبو مهدي المهندس ورفاقهما والذي خلق كراهية شديدة بين الشباب في العالم الإسلامي، وهذه الكراهية الشديدة كالكابوس تؤرق الأمريكيين بشكل دائم". وتابع قائلاً: "إنهم يقومون بسلسلة من التحركات لإنقاذ أنفسهم من هذا الكابوس الخطير الذي يشعرون به، لكن على أية حال نحن مستعدون لأي رد فعل". واعتبر قائد الحرس الثوري الإيراني أن طريق الانتقام الصعب هو طريق انهيار الكيان الصهيوني وانهيار الهيمنة السياسية الأمريكية على المنطقة وطرد الولاياتالمتحدة من المنطقة وأن يكون مصير المسلمين بأيديهم ويجب المحافظة على كرامة المسلمين، وهذا الانتقام القاسي يجب أن يكون طريقًا ومسارًا.