دشنّت وزارة الكهرباء والطاقة اليوم بصنعاء الخطة المرّحلية الثانية من المصفوفة التنفيذية للرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة للعام 2021م. وفي التدشين أكد وزير الكهرباء والطاقة عاتق عباد أهمية العمل على رفع حجم إنتاج الطاقة الكهربائية بالاعتماد على المصادر المتنوعة لتغطية الاحتياج المتزايد من التيار الكهربائي. وشدد على ضرورة تقييم الأداء المؤسسي لوحدات الخدمة العامة وفقاً للمعاير والأسس العلمية، وربط مؤشرات الإنتاجية بالموازنات والنفقات التشغيلية والتحقّق من كفاءة جودة الخدمات وبما يحقق الغايات والطموحات المنشودة. وحث الوزير عبار كوادر وزارة الكهرباء على الإسهام الفاعل في تطوير نظم وآليات طرق ووسائل العمل وإجراءاتها لضمان تقديم جودة الخدمات طبقاً للمعايير العلمية المطلوبة، وبما يحقق تسهيل حصول المواطنين على خدمات الكهرباء بكل سهولة. وأشار إلى أن وزارة الكهرباء عملت على تشكيل فريق لتقييم وضع المنظومة الكهربائية وتوفير قطع الغيار والمواد اللازمة للصيانة والتشغيل وتوفير الوقود لتشغيل محطات التوليد في صنعاء والحديدة والمدن الثانوية لرفع القدرة التوليدية إلى 202 ميجاوات. وأوضح وزير الكهرباء والطاقة أنه تم تفعيل نظم المتابعة وتقييم الأداء المؤسسي في الوزارة والجهات التابعة لها وتفعيل خدمة الجمهور والشكاوي، وتطبيق الأساليب الحديثة في تنظيم وتبسيط الإجراءات، وتأهيل وبناء قدرات ومهارات موظفي الوزارة والجهات التابعة لها وبما يلبي الاحتياج وحل مشكلة التضخم الوظيفي. ولفت إلى أن وزارة الكهرباء عملت على صيانة وتشغيل محطات رأس كتنيب وحزيز وذهبان وصيانة وتشغيل منظومة التوزيع وإعادة ربط المشتركين حسب قدرة التوليد. وذكر الوزير عبار أن الوزارة عملت على إعداد وتحديث دراسة لربط محافظة صعدة بالشبكة الوطنية بإنشاء خطوط النقل 132 كيلو فولت، وإقامة خمسة مشاريع تعمل بالطاقة الشمسية بقدرة 24 ميجاوات، وتبني مشاريع توليد كهربائية تعمل بالطاقة الجوفية التي تبدأ من موقع اللسي بمحافظة ذمار، بالتعاون مع القطاعين الخاص والمختلط. وفي التدشين بحضور نائب وزير الكهرباء والطاقة عبدالغني المداني ووكلاء الوزارة، أشار وكيل وزارة الكهرباء والطاقة للشؤون الفنية المهندس عبدالجبار الشامي إلى أهمية تضافر جهود الجميع لرفع كفاءة توليد منظومة الطاقة الكهربائية وفقاً لخطط مدروسة تمكّن الوزارة من توسيع شبكة الكهرباء لتشمل كافة المحافظات.
