أعلن المتحدّث باسم مصلحة السجون في نيجيريا فرنسيس إينوبور عن فرار أكثر من 1800 سجين من سجن أويري في جنوب شرق نيجيريا بعد هجوم شنه مسلحون فجر الاثنين. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن شهود عيان قولهم: "إن المسلحين أتوا على متن شاحنات صغيرة وهاجموا حرّاس السجن قبل أن يفجّروا البوّابة الرئيسية". وأدان الرئيس النيجيري محمد بخاري الهجوم ووصف منفّذيه بأنّهم إرهابيون وفوضويون.. من دون أن يّتهم "السكّان الأصليين لبيافرا"، الجماعة الانفصالية التي تنادي باستقلال منطقة بيافرا حيث تقع ولاية إيمو. وسارعت المتحدّثة باسم "السكّان الأصليين لبيافرا" إيما باورفول إلى نفي أيّ صلة للجماعة الانفصالية بالهجوم على السجن. وفرضت السلطات في ولاية أبيا المجاورة إثر الهجوم حظر تجوّل اعتبارا من الساعة العاشرة ليلاً وحتى السادسة صباحاً.. وهذا أضخم هجوم يستهدف سجناً في تاريخ نيجيريا الحديث.