بدأت اليوم في صنعاء دورة تدريبية في مجال تصاميم الخلطة الإسفلتية والخلطة الخرسانية، تنظمها وزارة الأشغال العامة والطرق ممثلة بالإدارة العامة للبحوث والمختبرات "المختبر المركزي". وفي افتتاح الدورة أكد وزير الأشغال العامة والطرق غالب مطلق، أهمية تطوير وتأهيل كوادر المختبر المركزي للقيام بدوره في تحسين جودة المواد المستخدمة في مشاريع الطرق والبناء وفي مقدمتها الخلطات الاسفلتية والخرسانية، بما يضمن استدامة الطرق ومقاومتها للأحمال والعوامل البيئية المؤثرة. وشدد على ضرورة تفعيل دور المختبر المركزي ليقوم بدوره الرقابي والإشرافي في إطار خطط وأهداف الوزارة للمرحلة المقبلة. وحث الوزير مطلق، على إصلاح وصيانة معدات المختبر والعمل على تجاوز الإشكاليات التي تقف حجر عثرة أمام استعادة دوره الرقابي على المواد المستخدمة في البناء والإنشاءات والأشغال والحد من المخالفات في هذا الجانب.. داعيا المتدربين إلى الاستفادة من المعلومات والمحاور التي تتضمنها الدورة وتطبيقها على الواقع. فيما أكد نائب وزير الأشغال العامة والطرق المهندس محمد الذاري، على أهمية عقد دورات تدريبية في مجالات التربة والإسفلت والخرسانة بما يسهم في تلافي أوجه القصور التي تصاحب تنفيذ المشاريع. ولفت إلى أهمية أن يقوم المختبر بدوره الرقابي والإشرافي على الخلاطات الاسفلتية والخرسانية ومعامل إنتاج الكري وغيرها من المواد المستخدمة في البناء والطرق، والتأكد من مدى مطابقتها للمواصفات الفنية. وأرجع المهندس الذاري، الأضرار التي تلحق بالطرق الاسفلتية إلى عدم الالتزام بمعايير ومواصفات الخلطات الاسفلتية وضعف الجانب الإشرافي والرقابي في هذا الجانب. وفي افتتاح الدورة التي حضرها وكلاء الوزارة لقطاعات الأشغال المهندس محمد المتوكل والطرق المهندس خالد باشماخ والإسكان المهندس قاسم عاطف والوكيل المساعد لقطاع الطرق المهندس إبراهيم الكبسي، قدم مدير عام المختبر المركزي المهندس محفوظ الشميري شرحا حول خطة المختبر لاستئناف العمل في مختلف أقسامه والحلول المطلوبة لتجاوز الصعوبات التي تواجهه. وتهدف الدورة على مدى 12 يوما إلى تأهيل قدرات 25 من الكوادر الهندسية للمختبر المركزي وقطاعات وزارة الأشغال، حول تصاميم الخلطات الاسفلتية والخرسانية ومتطلباتها ومكوناتها، وسلسلة الإجراءات الهادفة إلى تحديد نوع ونسب وخواص المواد الداخلة في تركيب الخلطات وطرق اختبارها والتأكد من مطابقتها للمواصفات.