قررت السلطات الباكستانية اليوم تسليم مسؤولية أمن المطارات الرئيسة إلى الجيش الباكستاني ضمانا لسلامتها وتفاديا لوقوع هجمات محتملة تستهدف المطارات. وقال المساعد الخاص لرئيس الوزراء الباكستاني لشؤون الطيران المدني شجاعت عظيم في تصريح صحفي أن القرار جاء عقب التشاور مع المسؤولين العسكريين للحد من وقوع هجمات على المطارات على غرار الهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار كراتشي الدولي والهجوم الذي شنه مسلحون بإطلاق النار على طائرة باكستانية أثناء هبوطها بمطار بيشاور الدولي. وبيّن أن قوات الجيش ستتولى مهمة أمن المطارات الرئيسية في البلاد، بينما ستتولى القوات الشبه عسكرية /الرينجزر/ مسؤولية تأمين المناطق المحيطة بالمطارات في المدن الباكستانية. وأفاد أنه سيتم دعوة شركات الطيران الدولية التي علقت رحلاتها إلى بعض المطارات الباكستانية لاستئناف رحلاتها مجدداً بعد تولي الجيش مهمة أمن المطارات. من جهة أخرى كثفت أجهزة الأمن عملية البحث عن المسؤولين عن إطلاق النار على طائرة باكستانية أثناء هبوطها بمطار بيشاور الدولي الأسبوع الماضي. وأوضح مسؤول في شرطة بيشاور أن أجهزة الأمن قررت الاستعانة بزعماء القبائل للقبض على المهاجمين على الطائرة، وذلك في بعد توصل المحققين إلى تورط أحد فصائل حركة طالبان باكستان وراء عملية إطلاق النار على الطائرة في مطار بيشاور.