بدأت اليوم بمحافظة إب فعاليات الورشة التدريبية الخاصة برفع الوعي حول مخاطر تجنيد الاطفال والتي تنظمها المدرسة الديمقراطية بالشراكة مع المكتب التنسيقي للأمم المتحدة للشؤن الانسانية بمشاركة 25 مشاركا ومشاركة من الشباب بإقليم الجند محافظتي إب وتعز وتحت شعار نحن اطفال ولسنا جنود. وتهدف الورشة التدريبية التي تستمر سته ايام الى توعية وتدريب المشاركين في مجال حقوق الطفل والانتهاكات الجسيمة لحقوقه ومنها التجنيد واشراكه في النزاعات المسلحة ,إضافة الى تعريف المشاركين باتفاقيات حقوق الطفل والبرتوكولات الملحقة بالاتفاقية. وفى افتتاح الدورة تحدث وكيل محافظة إب مثنى الحصين بكلمة في المشاركين حثهم فيها على الاستفادة المثلى من هذه الدورة والخروج بحصيلة معرفية تمكنهم من القيام بدورهم في نشر التوعية المجتمعية في مناطقهم بخطورة تجنيد الاطفال واشراكهم في النزاعات المسلحة واكد مساندة ودعم الحكومة والمجالس المحلية بالمحافظة لكل الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الطفل وتجنيبه الصراعات والنزاعات. من جانبهما تحدث مدير عام مكتب الشؤن الاجتماعية والعمل بالمحافظة نصر البعداني ومنسق المدرسة الديمقراطية فؤاد الخطيب بكلمتين في المناسبة اشارا فيها انه سيعقب هذه الورشة التدريبية نزول ميداني للمشاركين في مديرياتهم ومناطقهم لعقد جلسات مع المجتمعات المحلية للتوعية بمخاطر تجنيد الاطفال واثرها على الاسرة والمجتمع. واضافا ان المشاركين سيقومون بإعداد خطط عملية مدروسة للمناصرة في مجال التوعية في هذا الجانب تمكنهم من القيام بواجباتهم ومهامهم المناطة بهم على اكمل وجه وبما يحقق الغايات والاهداف المنشودة منها في رفع مستوى الوعي لدى المجتمعات المحلية بحقوق الطفل ومخاطر اشراكه في النزاعات والصراعات والتجنيد المخالف للسن القانوني.