اختتمت بكلية الشريعة بجامعة صنعاء اليوم فعاليات المعرض الثقافي التوعوي الأول "نحو الاكتفاء الذاتي ومقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية وبضائع دول العدوان " نظمته على مدى ثلاثة أيام الهيئة النسائية الثقافية العامة بالتعاون مع دائرة التعليم الجامعي. وفي حفل الاختتام الذي شارك فيه نخبة من الأكاديميين والإعلاميين والطلاب، اقيمت صباحية شعرية قدم خلالها كوكبة من نجوم الشعر اليمني قصائد شعرية عبرت في مجملها عن دور سلاح المقاطعة ومبرراته كواجب ديني ووطني مستعرضة تجارب الشعوب في المقاطعة واهمية استلهام الدروس والعبر لأهل الحق والصمود والثبات أمام أهل الباطل حتى تحقيق النصر بإذن الله . وقدم ثلة من الشعراء، وفي مقدمتهم :"عبد الحفيظ الخزان ، ووليد الحسام ، وهبة الله سلمان، وأحمد العجري، وأمين حسن ثوره ، وحسن المرتضى... قصائد شعرية استعرضت الأدوار البطولية التي يجترحها أبطال القوات المسلحة واللجان الشعبية في مختلف ميادين العزة والكرامة والشرف ، وكذلك دور الصرخة في استنهاض الأمة في مواجهة الأعداء الحقيقيين وأدواتهم من المنافقين والمرتزقة والخونة لله وللدين والوطن. وفي ختام فعاليات المعرض أوضحت المسئولة الثقافية بالهيئة النسائية الثقافية في "أنصار الله" أحلام شرف الدين أهمية إحياء أسبوع الصرخة واقعاً وعملاً تجسيداً للمضامين التي جاءت من أجله لرفع نسبة الوعي المجتمعي بأهمية الشعار ودوره في استنهاض الأمم للتحرك ضد هولاء الذين يفتكون بها، ويمارسون الطغيان عليها والإجرام بحقها والاستهداف الشامل لها . وأشارت إلى أن المعرض تضمن إقامة ندوة فكرية حول الصرخة المنطلق والأهداف، وكذلك اليوم الثاني ندوة فكرية تناولت عدد من أوراق العمل، حول" استهداف المرأة في العدوان" وأثر الإعلام على الطفل و طرق وأساليب المواجهة والحرب الناعمة وخطورتها على المجتمعات والأوطان وطرق المواجهة. ولفتت إلى أن المعرض تضمن، أيضاً، إقامة معرض ثقافي توعوي حول مقاطعة المنتجات الأمريكية والإسرائيلية وبضائع دول العدوان، وعرض نماذج لتلك المنتجات وأضرارها الصحية وكذا خطورتها على المجتمع وعرض البدائل المتاحة بتشجيع المنتج الوطني ، إضافة إلى معرض دائم للأسر المنتجة لعرض نماذج من الأشغال اليدوية والحرفية والمصنوعات الغذائية لتشجيع المنتج الوطني ليحل بديلاً عن المنتجات الأجنبية. ونوهت بأهمية دعم ورعاية ومساندة معارض الأسر المنتجة التي تهتم بالصناعات الحرفية والغذائية المحلية وتشجيعهم على مزيد من العمل بما يساهم في تحسين مستوى الدخل لدى هذه الأسر وذلك.