لا زالت حادثة الاعتداء على سيارة الزميل خالد النواري المحرر بإدارة الشباب والرياضة بالصحيفة مقيدة ضد مجهول في ظل عدم توصل الجهات الأمنية بمنطقة معين إلى الجناة الذين قاموا بارتكاب فعلتهم في وضح النهار وفي شارع مكتض بالمارة. وكانت الحادثة قد وقعت ظهر الخميس الماضي أمام مقر مكتب قناة أبوظبي الكائن في شارع الدائري الغربي أثناء تواجد الزميل النواري بمكتب القناة لمدة زمنية قصيرة لم تتجاوز خمس دقائق قام خلالها الجناة بالاعتداء على السيارة وتهشيم زجاجها وسرقة ما بداخلها من مبلغ مالي. وبدورها أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين الحادث .. وطالبت معالي وزير الداخلية بتوجيه الجهات الأمنية المختصة وإدارة البحث الجنائي بأمانة العاصمة بإتخاذ كافة الإجراءات حيال الحادثة من أجل ضمان سرعة ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة حتى ينالوا عقابهم الرادع ويكون عبرة لكل من تسول له نفسه الاخلال بالنظام والقانون والاعتداء على الممتلكات الخاصة أو العامة. وبدورنا نضع حادثة الاعتداء على سيارة الزميل الصحفي على طاولة معالي وزير الداخلية لا سيما وأن الحالة تكررت كثيراً في الآونة الأخيرة الأمر الذي يتطلب من الجهات الأمنية التصدي لها بقوة ووضع حد لها من خلال تعقب الجناة وضبطهم حتى ينالوا عقابهم الرادع