في زمن الهواتف الذكية التي أصبحت تقدم كافة الخدمات الممكنة في فضاء الانترنت، والتي يرتفع سعرها تبعا لما تقدمه من ميزات وخدمات لا حسر لها، يطل علينا هاتف متواضع ورخيص التكلفة والثمن من صنع الصين ليذكرنا بالهواتف الخليوية التي اعتدنا عليها منذ ما يقرب من خمسة عشر عام والتي لم تكن تدعم سوى المكالمات والرسائل. ما هو أرخص هاتف يمكن ان يخطر ببالك؟ قد تتذكر نوكيا 105، والذي بالفعل تم بيعه في العديد من البلدان بسعر يتراوح بنحو 15 دولارا. ولكن ما لدينا اليوم هو هاتف خليوي آخر ولكن بسعر أقل من هاتف نوكيا، حيث يبلغ من السعر 12 دولارا للقطعة الواحدة فقط، ولنكن أكثر تحديدا، فالسعر يتضمن الشاحن، والغطاء الواقي، وكبل البيانات. وليس هناك دعم معني لناقل محدد، في حال كنت تتساءل، فكما هو معروض الجهاز غير مقفل. وأما من حيث الميزات، ماعدا المكالمات والرسائل النصية، فلا تتوقع الحصول على الكثير منها، وهذا ليس أمرا مفاجأة نظرا لتكلفة الميزات في الهواتف النقالة. ومع ذلك، يحتوي الهاتف على ميزة اتصال Bluetooth، وفتحة لبطاقة مايكرو اس دي microSD، ويدعم الهاتف تشغيل MP3، على الرغم من عدم وجود مأخذ سماعة الرأس 3.5 ملم. الشاشة OLED منخفضة الدقة تدعم عرض لونين – أصفر وسماوي. وعل كل حال، فإن شراء هذا الهاتف الرخيص قد لا يكون أمرا سهلا إلا إذا كنت تعيش في مكان ما بالقرب من الصين. ولكن حتى إذا كنت بالقرب من الصين، هل حقا يمكن ان تفكر باقتناء واحد، سواء كان ذلك لاستخدامه كهاتف احتياطي أو من أجل إجراء تجارب قرصنة على الأجهزة؟ اسمح لنا أن نعرف في التعليقات أسفل!