تقدمت كيم كارداشيان ويست بطلب الطلاق من كاني ويست، كما أكد كاتب في محكمة لوس أنجلوس العليا لشبكة CNN يوم الجمعة. وأكدت كريستي ويلدر، ممثلة كارداشيان ويست، طلب الطلاق، لكنها قالت إن كيم ليس لديها تعليق إضافي. وتواصلت CNN مع زوجها للتعليق. ويشير الطلب إلى خلافات لا يمكن حلها، وسعى كيم إلى حضانة مشتركة لأطفال الزوجين الأربعة. كما يشير إلى اتفاق ما يتعلق بأصولهما المالية. الاثنان، اللذان تزوجا في حفل زفاف فخم في إيطاليا عام 2014، يعيشان منفصلين لبعض الوقت. ويقال إن كاني ويست يعيش في منزلهم في وايومنغ، بينما تقيم كيم في كاليفورنيا مع أطفالهما. والتقى الزوجان في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ولكن مرت سنوات قبل أن يدخلا في علاقة عاطفية. وأجرى ويست مقابلة مع زوجته مجلة "فوغ" الناطقة بالعربية، وسألها عن أول مرة التقيا فيها. ونتذكر كيم كارداشيان: "كان هذا قبل إصدار ألبومك الأول وكنت معروفًا كمنتج موسيقي. كنت خجولًا حقًا. كنت تعتقد أنني كنت (مغنية) مساعدة براندي، وهو ما لم أكن كذلك. كنت صديقتها ومصممة الأزياء". وحينها ضحك قائلا "اعتقدت أنك جذابة، لطيفة، ساحرة للغاية، مرحة حقًا، قوية - كنت في حالة من الرهبة منك، لكنني كنت حقًا خجولًا، وهادئًا، وعصبيًا بعض الشيء". كان لدى كلاهما علاقات رفيعة المستوى قبل أن يعلنا عن حبهما في عام 2012. دعم الزوجان بعضهما البعض خلال الأوقات الصعبة، بما في ذلك تعرض كيم كارداشيان للسرقة تحت تهديد السلاح في باريس في 2016. في 2018، غرد ويست عن إعجابه بزوجته. وكتب يقول: "الامتنان والسعادة هما أفضل وصف لما تعنيه زوجتي بالنسبة لي. أنا ممتن للغاية وسعيد". كيم، من جانبها، تحدثت أيضًا في كثير من الأحيان دفاعًا عن زوجها، الذي كان صريحًا بشأن صراعاته مع الاضطراب ثنائي القطب وأثار الجدل بتغريداته الاستفزازية وآرائه السياسية. في الصيف الماضي، سعت كيم إلى تفهم الجمهور في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي. وكتبت في بيان نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي "أفهم أن كاني يتعرض للنقد لأنه شخصية عامة وأفعاله في بعض الأحيان يمكن أن تسبب آراء ومشاعر قوية". وأضافت حينها أنه "شخص لامع ولكنه معقد، بالإضافة إلى ضغوط كونه فنانًا ورجلًا أسود، عانى من الفقد المؤلم لوالدته، وعليه أن يتعامل مع الضغط والعزلة التي يزيدها اضطراب ثنائي القطب. أولئك المقربون من كاني يعرفون قلبه ويفهمون كلماته في بعض الأحيان لا يتوافقون مع نواياه".
