اعلن ثوار و شباب تعز عن تشكيل مجلس انتقالي وقال البيان الصادر عن المجلس الانتقالي أن اليمن اليوم بحاجة إلى عدالة انتقالية تحل مشكلة الجنوب وقضية صعده وكل القضايا والمظالم العالقة على مر العقود والتي يشكل بقاءها بؤراً للتوتر والأزمات قد تعصف باليمن مجددا ( لا قدر الله ) كما إن اليمن بحاجة إلى مجلس سيادي من الشباب يعيد النظر في ترتيبات ومهام العديد من المؤسسات الامنيه التي وظفت كأدوات للقمع عوضا عن كونها وجدت في السيادة ، كما بينت وقائع الأحداث والتاريخ في العقود المنصرمة. وأهاب لمجلس الانتقالي وكافه شباب الثورة في ساحات تعز بكم العمل على مسانده اللجان الشعبية المكلفة بحماية المنشئات والممتلكات العامة والخاصة والإبلاغ عن اى محاولات نهب من قبل اى عناصر تخريبية وبلطجية أياً كانت مع الرصد الدقيق والتوثيق لأي عمليه تستهدف سلب أو نهب ،. ودعا المجلس ما تبقى من قيادات أمنية وقيادات المؤسسات والمكاتب الحكومية ممن لم تتلطخ أيديهم بالدماء للتسليم الفوري للمرافق التي يديرونها خلال 24 ساعة من هذا البيان لقيادات الثورة الشبابية . بيان المجلس الانتقالي بتعز تنشره شبكة سما: الاعلان عن تشكيل مجلس انتقالي تعز بسم الله الرحمن الرحيم بيان صادر عن المجلس الانتقالي – تعز
نهض شباب الثورة ثانيه من بين رماد الجثث المحروقة ...وأشلاء الشهداء والجرحى بإرادة قوية وعزيمة فولاذيه وخطوا بالدماء المسفوكة طريق النصر المنتظر والمؤكد ، وتقدمت أمهات الشهداء اللواتي ذرفن الدموع والورود ولم ينطوين بثياب الحداد وتقدمنا الصفوف ليصنع الجميع ساحات نصر وكرامه لتمتد ساحة الثورة بطول تعز وعرضها ويعاد للثورة والثوار الاعتبار اللائق والمكانة المرموقة . لن تنسى تعز محارق ومذابح 29-30/مايو من عامنا هذا كما أنها لن تنسى مشهد رمي الجثث والجرحى بالجرافات وقذفها إلى الأطقم والشاحنات ومشهد الاعتقالات الجماعية والإخفاء للجثث والأحياء في مشاهد رعب تعيد إلى الذاكرة محارق الهلوكست ومذابح شاتيلا ومشاهد نهب بلغت حد انتزاع خاتم الإصبع والساعة من يد الجرحى والشهداء والمعتقلين . لقد كشفت الجريمة الممنهجة عن المستور المتصل بحقد صالح وجلاوزته بان تعز هي نقطة ضعفهم ونقطة قوة الثوار والثورة والوحدة في آنً واحد ، ذلك لان تعز حاضنة الثورة الأولى وصمام أمان سلميتها وبوصلة الاستمرار حتى النصر. عبثا حاول صالح أن يلعب بأخر أوراقه في محاولة جر اليمن إلى أتون حرب أهليه حين اصدر الأمر إلى قاعدته القابعة في قصره للقيام بدور استلام المعسكرات في أبين ونجح فقط في انجاز مذبحه مماثله في تعز ونجح أيضا في انجاز مذبحه مماثله في صنعاء لكن الصمود الأسطوري والرائع لشباب الثورة في شتى ميادين الحرية والتغيير كان اقوي من كل الأوراق التي أضحت مكشوفة لدى شعبنا . لقد سجلت الثورة الشبابية السلمية نهاية صالح المحتومة مؤذنة بانهيار بنيان نظامه القائم على الفساد والنهب والقتل وفر صالح كالفأر المذعور تحت جنح الظلام وسيسقط ما تبقى من أزلامه حتما في مصيدة الشعب وسينال كلاً جزاءه بما اقترفت يداه وسيعود للشعب حقه وثروته المنهوبة ولن تذهب دماء الشهداء هدرا . اليوم خرج الثوار في يتعز وأعلنوا فرحتهم بنهاية صالح وقد اختلطت أصوات الألعاب النارية بأصوات الرصاص الحي وقذائف الدبابات وسقط العديد من الشهداء والجرحى والاهم من ذلك أن الشباب أعلنوا استمرارية ثورتهم وبان السير في خطى الثورة الشبابية السلمية والبقاء في كل الساحات والمضي بالمسار التصاعدي حتى انجاز كامل مقاصد ومفاعيل وأهداف ثورة فبراير السلمية وقطع الطريق على السيناريو الخفي في ما وراء المشهد الراهن في هذه اللحظة والمتمثل في محاوله إعادة إنتاج النظام الاستبدادي برؤوس وأسماء مختلفة من خلال محاوله إيقاف المسيرة بمشهد إقصاء صالح من المشهد السياسي والإبقاء على المنظومة والأجهزة والمؤسسات التي أنتجها صالح ونظامه وأطاله عمرة في الحكم من هنا فان الإسراع في إعادة ترتيب صف الثورة وتنظيم حماية الممتلكات العامة والخاصة من أعمال السلب والنهب التي يمارسها جيوب صالح في وحدات من الحرس الخاص والجمهوري والامن المركزي واستخدامهم الآن بلباس مدني لتنفيذ مخطط القتل والنهب ومحاولة إشعال الفوضى فان شباب الثورة يواجهون مخططهم بتشكيل لجان شعبيه تنتشر في الأحياء والشوارع لحماية ممتلكات الناس وأعراضهم ودمائهم . إن اليمن وفي هذا المنعطف التاريخي الهام تتجه بأنظار وتطلعات اليمنيين في الداخل والخارج نحو مستقبل أفضل للأجيال القادمة ومستقبل علاقات تقوم على الاحترام المتبادل للمصالح المشتركة بين اليمنيين وشعوب المنطقة وكل العالم . ونحن نستشرف المستقبل المنشود في دوله الحرية والعدالة والمساواة نؤكد اليوم إننا بأمس الحاجة إلى تشكيل مجلس انتقالي بحجم اليمن وتنوعها ، كما أن اليمن اليوم بحاجة إلى عدالة انتقالية تحل مشكلة الجنوب وقضية صعده وكل القضايا والمظالم العالقة على مر العقود والتي يشكل بقاءها بؤراً للتوتر والأزمات قد تعصف باليمن مجددا ( لا قدر الله ) كما إن اليمن بحاجة إلى مجلس سيادي من الشباب يعيد النظر في ترتيبات ومهام العديد من المؤسسات الامنيه التي وظفت كأدوات للقمع عوضا عن كونها وجدت في السيادة ، كما بينت وقائع الأحداث والتاريخ في العقود المنصرمة إن موقع الرئاسة بما خلفه وما يخلفه من بني ومؤسسات قادرة على إنتاج وإعادة إنتاج النظام الاستبدادي ( بحكم العادة والوظيفة) التي جرت عليها تلك البني لعقود من الزمن وعليه فان إلغاء النظام الرئاسي من نظامنا الانتقالي أضحى أمر ملحا ويجنب اليمن واليمنيين كوارث منتظرة وبناءا على ذلك وفي ضوء ما تعيشه اليمن الآن وتعز جزءا منها فقد تم التداعي لتشكيل مجلس انتقالي يتكون من التالية أسمائهم : 1. سلطان السامعي ( ناطق رسمي) 2. حمود سعيد المخلافي 3. شوقي القاضي 4. عبد الجبار الحاج ( متحدث إعلامي للمجلس الانتقالي ) 5. فيصل سعيد فارع 6. عز الدين الاصبحي 7. الفت الدبعي 8. ياسمين الصبري 9. عقيل المقطري 10. نجيب القرشي 11. وضاح سلطان أمين 12. محمد مقبل الحميري 13. عبدالله نعمان 14. منصور راجح 15. عبدالله سلام الحكيمي 16. المحامية معين 17. علي حنش 18. د. محمد شمسان القاهري 19. عدنان الجنيد 20. حسين سهيلي
• يقوم المجلس الانتقالي في محافظة تعز وبالتواصل مع كل الساحات والمكونات السياسية ومع كل اليمنيين في الداخل والخارج بوضع الرؤى والتصورات وصولا إلى تشكيل المجلس الانتقالي على مستوى اليمن عقب التواصل والتشاور مع كل ساحات الجمهورية. • الاستمرار في تشكيل اللجان الشعبية المعنية بحماية المؤسسات والممتلكات الخاصة و العامة. • استرداد كل المرافق الحكومية والمؤسسات المدنية والعسكرية وتسليمها أولا بأول لشباب الثورة . • استكمال تشكيل المجلس الانتقالي من كافه المكونات الشبابية والسياسية واعتماد مبدأ القيادة الجماعية والقرار الجماعي في أداء عمل المجلس اليومي . • سيقوم المجلس وبأسرع وقت ممكن بإعلان تشكيل قوامه النهائي وإعلان مهامه ومدته الزمنية ووضع جدول بأبرز المشاكل التي يتوجه لحلها ووضع خطة اجتثاث بؤر الفساد واحترام الكفاءات والاعتماد على النزاهة والإخلاص واختيارالرجل المناسب في المكان المناسب واعتماد مبدأ العادلة والحرية والمساواة في كل خططه وعملة .
أيها المواطنون ... أيها الأحرار إن المجلس الانتقالي وكافه شباب الثورة في ساحات تعز يهيبون بكم العمل على مسانده اللجان الشعبية المكلفة بحماية المنشئات والممتلكات العامة والخاصة والإبلاغ عن اى محاولات نهب من قبل اى عناصر تخريبية وبلطجية أياً كانت مع الرصد الدقيق والتوثيق لأي عمليه تستهدف سلب أو نهب ، وفي هذا الصدد يدين المجلس الانتقالي كل أعمال السلب والنهب التي حدثت خلال الأيام الأخيرة وقد قام برصدها ولديه كشف بأسماء مرتكبي جرائم النهب وسيحيله فيما بعد إلى جهات قانونيه . ويدعوا المجلس ما تبقى من قيادات أمنية وقيادات المؤسسات والمكاتب الحكومية ممن لم تتلطخ أيديهم بالدماء للتسليم الفوري للمرافق التي يديرونها خلال 24 ساعة من هذا البيان لقيادات الثورة الشبابية ممثله بالمجلس الانتقالي لشباب الثورة . المجد والخلود لشهداء الثورة الأماجد