تخريج العديد من الدورات والدفع العسكرية المؤهلة والمدربة تدريباً قتالياً احترافياً عالياً وتخصصياً نوعياً يجس د مدى قدرة المؤسسة الدفاعية جيشاً ولجان شعبية على مواكبة متطلبات المعركة الدفاعية والهجومية وطبيعة التحديات التي تقتضيها مواجهة العدوان الغاشم ومرتزقته في مختلف الجبهات وفي مقدمتها جبهات ما وراء الحدود التي تمثل في أبعادها الاستراتيجية أهمية بالغة في إحداث متغيرات جوهرية على مستوى المسرح العملياتي للجمهورية اليمنية وبما يحقق إرادة الشعب اليمني في الاستقلال وتطهير الوطن من رجس ودنس قوى الغزو والاحتلال الصهيوامريكي السعودي الإماراتي التي منيت بهزائم وإخفاقات كبيرة على يد أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف جبهات الدفاع عن سيادة ووحدة وأمن واستقرار الوطن. إن الدماء الجديدة المؤهلة والمدربة تدريباً حديثاً ومتطوراً تُعد من أهم الانجازات والنجاحات التي تحققها قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة المشهود لها بالإخلاص والشجاعة والكفاءة والاقتدار، وفي ظل ظروف استثنائية صعبة ومعقدة لاسيما والعدوان لازال مستمراً في همجيته وعنجهيته وحصاره الجوي والبحري والبري على اليمن، واستخدامه لأحدث أنواع التكنولوجيا العسكرية التجسسية وطائرات الرصد والتعقب والاستطلاع والطيران المقاتل، ولكن رغم كل تلك الإمكانات التقنية فها هو الجيش اليمني ولجان الدعم والإسناد الشعبية يحقق الانتصارات في الميدان قتالياً ومعنوياً وتأهيلاً وتدريباً، وتخريج عشرات الدفع والدورات العسكرية ذات المهارة القتالية العالية وبما يلبي احتياجات جبهات مواجهة العدوان وفقاً للتخصصات القتالية في الصحاري وفي الجبال والوديان، وفي الدفاع عن الساحل والمياه الإقليمية اليمنية. ودون شك فإن مثل هكذا انجازات عسكرية تشكل في مضامينها مدى الاستعداد الكبير للمؤسسة الدفاعية لخوض حرب مقدسة طويلة المدى تجير العدوان في نهاية المطاف على الرحيل من على تراب الوطن مدحوراً ذليلاً كما رحلت قبله جيوش ومرتزقة أكبر إمبراطوريتين استعماريتين عرفهما التاريخ -بريطانيا وتركيا- وفي هذا كله تكمن عظمة انتصارات اليمن وطناً وشعباً وجيشاً!!