ارتفع عدد القتلى جراء ثوران بركان "فويغو" ("بركان النار") في غواتيمالا إلى 62، حسبما أفادت "أسوشيتد برس"، يوم الاثنين، نقلا عن المعهد الوطني للطب الشرعي. وقال مدير المعهد، فانويل غارسيا، إن 62 جثة تم العثور عليها في بلدتي لوس لوتيس وإل روديو منذ ثوران البركان، إضافة إلى وقوع مئات الجرحى. وأشار إلى أن 13 جثة فقد تم التعرف عليها حتى الآن. وفي وقت سابق، دفن ثوران بركان "فويغو" الواقع شرقي العاصمة غواتيمالا-سيتي، عددا من القرى المجاورة تحت طبقات من الحمم المنصهرة والطين، تاركا للأهالي قليلا من الوقت لمغادرة منازلهم. وسابقا أفادت المصلحة الوطنية للتقليل من عواقب الكوارث الطبيعية بأن حصيلة ضحايا الثوران بلغت 38 قتيلا، لكنه أشار إلى أن العدد القتلى مرشح للارتفاع. وبحسب المصلحة فقد بلغ العدد الإجمالي من سكان البلاد المتضررين من ثوران البركان مليوني شخص. وفي وقت سابق من الاثنين، أفادت قناة "RBC Noticias " بأن 653 شخصا نقلوا إلى الملاجئ المؤقتة بينهم 378 شخصا في ولاية إيسكوينتلا و275 شخصا في ولايات ساكاتيبيكيسي، بحسب أحدث المعلومات. وكانت سلطات غواتيمالا أعلنت سابقا عن مصرع 7 أشخاص وإصابة نحو 300. وقد أعلنت سلطات البلاد الإنذار الأحمر في عدد من المناطق السكنية الواقعة بالقرب من البركان. كما أغلقت مطار "أورورا" الدولي في العاصمة. وتضرر من الكارثة الطبيعية 1.7 مليون من أصل 16.6 مليون شخص في غواتيمالا. من جهته عبر الرئيس المكسيكي إنريكي بينيا نييتو عن تعازيه لغواتيمالا، معلنا استعداده للمساعدة في إزالة مخلفات الكارثة. ويعتبر الثوران الحالي لبركان "فويغو" الأقوى في السنوات الأخيرة، وبلغ ارتفاع أعمدة الدخان والرماد المتصاعد من البركان 10 كيلومترات، وانتشار الرماد بسرعة قد تصل إلى 40 كيلومترا في الساعة. المصدر: رويترز + نوفوستي