نمت ثروات الأفراد خلال العام الماضي لتصل إلى 202 تريليون دولار، مسجلة أقوى نمو في 5 سنوات بفضل صعود الأسواق، وتراجع الدولار أمام معظم العملات الرئيسية. وقالت دراسة أجرتها مجموعة بوسطن الاستشارية، إن ثروات الأفراد زادت في 2017 بنسبة 12%، فيما نمت الثروات العالمية بنسبة 7%، في ظل تقلبات أسعار الصرف. وأظهرت الدراسة أن الأثرياء في أمريكا الشمالية احتفظوا بالنصيب الأكبر من الثروات الشخصية، وشكلوا حوالي 43%، حيث يقيم معظم أصحاب الثروات الأكثر ضخامة في الولاياتالمتحدة والصين واليابان. كذلك أشارت الدراسة إلى استمرار اعتبار سويسرا كأكبر مركز في العالم لإدارة الثروات الخارجية ب 2.3 تريليون دولار، تليها هونغ كونغ ب 1.1 تريليون دولار، وسنغافورة ب 0.9 تريليون دولار. وأظهرت الدراسة نظرة متفائلة للسنوات القادمة، حيث قالت إنه على مدى الأعوام الخمسة المقبلة، من المرجح أن يستمر نمو الثروات بمعدل سنوي يبلغ نحو 5%.