عزلت الحكومة الألمانية رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية، هانز- جيورج ماسن، من منصبه ونقلته إلى منصب رفيع آخر في وزارة الداخلية. وجاء قرار الحكومة وسط ضجة بشأن رد ماسن على القلاقل التي أثارها اليمين المتطرف في مدينة كيمنتس شرقي ألمانيا. وطارد عناصر من اليمين المتطرف مهاجرين في 26 أغسطس/آب في أعقاب مقتل رجل ألماني طعنا في مشاجرة مع مهاجرين. وقد شكك ماسن في صدقية مقطع يظهر مطاردة أشخاص يبدو من مظهرهم أنهم أجانب، ما أثار الكثير من الدعوات التي حضت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل على عزله. ويقول المنتقدون إن تشكيكه يُخفض من جدية التعامل مع عنف اليمين المتطرف وأفعال الترهيب التي قام بها في كيمنتس.