في ظل الحصار الجائر والعدوان الظالم ، الذي يستهدف بلادنا أرضا وإنسانا، يجب على الجميع وعلى رأسهم المسؤولون ورجالات الدولة والحكومة وقوى الأمن الداخلي ، والمشرفون ، القيام بمضاعفة جهودهم لحل قضايا ومشاكل الناس ، لكن من المؤسف والمخجل بأن معظم هؤلاء وخاصة من نعتبرهم يتحملون المسؤولية بالدرجة الأولى ، يحاولون التنصل عن القيام بواجباتهم مبررين فشلهم وعجزهم بالعدوان والحرب !!؟ وتحت هذا الشعار القبيح الذي نسجه الأعداء ويروج له الجهلاء وأصحاب المصالح والعاجزين ، وغير المهتمين بواجباتهم ، أصبح الكثير من المسؤولين القابعين خلف المكاتب وداخل الغرف المغلقة المعروف حالهم بالانشغال مابين المزود والمرحاض لا يقومون بواجباتهم في حل قضايا المظلومين وضبط الفاسدين واللصوص وعصابات النهب والسلب والقتل والسطو على الأراضي والممتلكات ، بحجة الحرب والعدوان !!؟ والعجيب في الأمر بأنهم قد صدقوا بشائعات الأعداء وجعلوا من الحرب والعدوان شماعة يعلقون عليها كل فشلهم وعجزهم واعذارهم !!؟ وبالمقابل وبسبب انتشار هذه الشائعات العدائية القبيحة التي تسببت في شلل العديد من الادارات والمحاكم واجهزة الامن والشرطة وغيرها !! استغل المنافقون والعملاء واذنابهم الفاسدون والحقراء الأوضاع لممارسة اعتداءاتهم وجرائمهم على حقوق وممتلكات الناس ، وعملوا على زعزعة الأمن والاستقرار وإثارة المشاكل مستغلين غياب معظم المسؤولين ورجالات الدولة والحكومة وقوى الأمن الذين انطلت عليهم خدعة شماعة العدوان !! وهذا بحد ذاته جعل الكثير من المظلومين والمستضعفين في حيرة شديدة عن معرفة الجهة التي سوف تتولى حل قضاياهم ومشاكلهم وإنصافهم ، التي تتمثل في ضبط وردع تلك الأيادي الفاسدة والعابثة وأيادي الخيانة والاعتداء والإجرام !!؟ متسائلين ما الذي يمنع الحكومة واؤلئك المسؤولين وقوى الامن عن القيام بواجباتهم والى متى سيستمرون في إهمال واجباتهم !!!؟ والى من يلجأ الناس لحل قضاياهم ومشاكلهم !!!؟ # رئيس مؤسسة المصطفى لخدمة المستضعفين