1 أربع سنوات من الإجرام السعودي الإماراتي المستمر برعاية أمريكا والكيان الصهيوني على بلدي ..بلد الإيمان والحكمة!! وعلى شعبنا العظيم والكريم المسلم المسالم والذي كان ولايزال . أهلا للوفاء والنجدة والمروءة.. ارتكبوا في حقنا وفي حق وطننا كل صور الإجرام وأشكاله وأنواعه المتوقع وغير المتوقع!!! دمروا الجسور..وقطعوا الطرق.. وضربو المسبلات الآمنة.. وأخافوا الاطفال وتصرفوا كاللصوص وقطاع الطرق.. دمروا المساجد فوق المصلين.. ودمروا الطرق على المسافرين وأخافوا السبيل ... وضربوا الأسواق على المتبضعين والعاملين من أجل قوت أولادهم ونسائهم وآبائهم وأمهاتهم . دمروا المدارس فوق الطلاب.. وضربوا البيوت فوق رؤوس أهلها النائمين والقائمين. 2 ضربوا مجالس العزاء .. وحفلات الأعراس ... خياما وصالات ومنازل.. قتلوا ورملوا وأعاقوا عشرات الآلاف من أبناء وطني.. أفرادا وجماعات من الرجال والنساء والشباب والمسنين والأطفال، وبدم بارد لم يستثنوا أحدا!!! ضربوا بكل أسلحة الدمار ووسائل القتل والخراب.. المحرمة والممنوعة والعنقودية والفسفورية وغيرها من الأسلحة المجهولة وغير المعروفة حتى الآن لا عسكريا ولا علميا !؟ وبأحدث الآلات والتقنيات المتطورة.. طائرات.. أقمار صناعية.. سفن.. غواصات.. مدرعات وكاسحات ووو... 3 حاصرونا برا وبحرا وجوا منعوا الطعام والغذاء والعلاج قتلوا المرضى قهرا أمام عجزهم عن السفر للعلاج.. دعموا مرتزقتهم من المجرمين والقتلة واللصوص وقطاع الطرق وسلموهم مقاليد الأمور في مناطق سيطرتهم.. فذبحوا وقتلوا وصلبوا ونهبوا وسلبوا واغتصبوا وسبوا وقطعوا الطرق وفجروا المساجد وقتلوا المصلين وأئمة الصلاة وخطباء الجمعة.. ودمروا الآثار والتاريخ ...!!! 4 كل هذا أمام مرأى ومسمع العالم قرابة أربع سنوات كان أشرف موقف فيها في كل هذا العالم الواسع بكله هو موقف الصمت القبيح والمخزي... وتفرجوا على هذا الإجرام أربعة أعوام كأنما يشاهدون فيلم أكشن يبث في إحدى قنوات الترفيه والإمتاع!!. وعند أدنى رد يمني مشروع يصيح هذا العالم الصامت بكل وقاحة في وجه المظلوم ويتهمه بالاعتداء!! صاروخ دفاعي أو عملية تنفذها الطائرات المسيرة كما حدث في قاعدة العند نوصف حينها بالمعتدين. وأمام مئات الآلاف من الغارات الجوية و الصواريخ ووسائل القتل والدمار الشامل على مدار اربع سنوات وأمام كل ما ذكرناه من الإجرام ..يقف العالم الذي يدعي التحضر والمدنية صامتا.. 5 لو استمر العالم في عار الصمت المخزي لكان أشرف لهم!! من هذا النفاق المخزي الذي يصمت حين يتوجب عليهم ردع الظالم المعتدي ولو بكلمة رفض أو إنكار..او حتى إدانة ..!!! صمتوا صمتا مأجورا وتكلموا كلاما مدفوعا *صمت_ دهرا_ ونطق _كفرا...* اذا استمر واقع الحال هذا فقد بلغت الإنسانية أحط مكان وتبوأت أذل مقام.. وتدنت إلى مستوى لايليق بها . { الخلاصة .. هل سيثبت العالم أنه عند مستوى القيم التي ينادي بها ..؟ أو الشعارات التي يرفعها ..؟ ويتدخل لوقف هذا العدوان وهذا الحصار على الشعب اليمني ..؟ الذي كل جريمته أنه أراد أن يكون حرا ويرفض الوصاية والهيمنة ..! إن لم تقم الإنسانية بواجباتها الأخلاقية وإلا فقد أصبح لزاما عليها أن تنتحر!!! } رئيس تحرير مجلة الجيش