أقام فرع الامن المركزي بصعدة حفل تخرج لدفعة جديدة من المقاتلين اطلق عليها «دفعة الشهيد احمد اصنج» وقد حضر الاحتفال الاخ الشيخ محمد جابر عوض محافظ المحافظة والاستاذ عبدالله يحيى القاسمي وكيل المحافظة للشئون الصحية والدكتور عبدالرحيم الحمران رئيس جامعة صعدة والعقيد نجيب الجشمي قائد فرع الامن المركزي بالمحافظة، حيث تضمن الاحتفال عروضاً أمنية لوحدات الامن المركزي وعدداً من الكلمات التي القيت بهذه المناسبة, وفي ختام الحفل تم تكريم اوائل الدفعة كما قدمت قيادة المحافظة هدايا متواضعة للخريجين. وفي الحفل القى الاخ الشيخ محمد جابر عوض- محافظ المحافظة كلمةً عبر فيها عن سعادته بمستوى التدريب والتأهيل للدفعات المتخرجة, منوهاً بان هذه الدفعة المتخرجة مع بداية العام الأمني الجديد والتي حملت اسم الشهيد احمد اصنج الذي قدم روحه في سبيل الوطن والمبادئ العظيمة التي عاش من اجلها تمثل امتداداً لدفعات أمنية سابقة تخرجت، وكان لها شرف رفد الجبهات بالرجال والمشاركة الفاعلة في الدفاع عن الوطن، والذي يؤكد ان معسكراتنا التي رفدت الجبهات بالرجال المقاتلين طوال 4 سنوات من العدوان مازالت مصانع لانتاج الرجال المدافعين عن حياض الوطن، وان هذه الدفعة ستستلهم من فقيدها الشهيد احمد اصنج معاني التضحية والفداء والجهاد الصادق دفاعاً عن الوطن. واشار الاخ المحافظ في كلمته إلى ان مؤتمر وارسو، ومؤتمر شرم الشيخ وغيرها من المؤتمرات المشبوهة تعكس حالة الضياع والتيه لقوى العدوان، وتعكس حالة العمالة للطرف المتحالف مع العدو، وانقياده وارتهانه لقوى الاستعمار الجديد، ولا تعكس عروبة وحضارة اليمن وشموخ ابنائها عبر آلاف السنين ومواقفهم العظيمة والمشرفة في التصدي للغزاة ودحرهم منذ الاستعمار العثماني والاستعمار البريطاني لليمن وحتى اللحظة. منوهاً بأن الطرف الموالي للعدوان يماطل في تنفيذ اتفاق الحديدة، ويسعى للالتفاف على هذا الاتفاق وبرغم اننا متمسكون بهذه المبادرة الدولية، وهذا الاتفاق الا اننا نؤكد ان ايدينا مازالت على الزناد اذا تطلب الأمر ذلك، معتبراً الدور الاماراتي والسعودي المشبوه في استهداف اليمن ومحاولة النيل منه، والسعي لتحقيق الوصاية على ارضه قد جرد هؤلاء من معاني وقيم العروبة والاسلام والانسانية ايضاً وستفشل مساعيهم وتخيب آمالهم بعون الله. ووجه المحافظ في كلمته رسالة لقوى العدوان، حيث قال: نود ان نوجه رسالة للاعداء، ونؤكد ان النصر آتٍ والفرج قريب ان شاء الله والجبهات تزخر بأبنائها واليمن بلد بكر بكل ما تحتويه وتملكه ويرفض ابناؤها رفضاً قاطعاً للتبعية والوصاية البريطانية والصهيونية والامريكية، وسنظل على رفضنا للوصاية الاجنبية، ونعيش احراراً في هذا البلد، كما اراد لنا الله سبحانه وتعالى، مؤكدين ان القضية الفلسطينية ستظل قضيتنا المحورية التي نسعى جاهدين من اجلها حتى تحرير القدس لتكون عاصمة للدولة الفلسطينية، وسنظل خلف قيادتنا الحكيمة ممثلة في قائد المسيرة القرآنية السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي -حفظه الله ورعاه- سائلين المولى سبحانه ان يمن على شهدائنا بالرحمة والمغفرة ويمن بالشفاء لجرحانا الذين كان لهم شرف الاسهام في الدفاع عن الوطن.