احمد علي الهارب مولايَ هَديُكَ فينا فاهدِنا دينا ترى به الآي تُملينا فتُمضينا تَسِلُّ من ضعفنا صفاً تُسَرُّ بهِ وسرّهُ حسبنا والله يكفينا تَلمُّ من شعثنا شملاً تشِلُّ بهِ من شلَّ للحق يداً أو بغى فينا تحيي بنا واقعاً سيئت وقائعهُ حتى وعينا بأن الذكر يحيينا! وأنفسٌ هدّها يأسُ الحياة رَبت إذ هزّها محكمٌ إن قالَ يعنينا }}} تثاقلت خطوَها دهراً مصائرُنا وصار غيركَ «يُبرينا ويغرينا» بخيلهِ قد عَقلنا «رأسَنا» فغدت «عقولنا» كفخارٍ هم له طينا! من كفهم نرتجي ما مدَّ حاجتنا وفي ثرانا لهم نفطاً ويقطينا! وفي رضاهم سرت أيامنا أملاً لعزةٍ ما «ولن ترضى..» تُعزّينا!! }}} فليعلمِ القومَ إن عزّوا بصاحبهم بعزة ِ الله أسرجنا وشدّينا وإن بإسطولهِ حُدّت مخالبهم بسطوةِ اللهِ أشعلنا تحدينا بما استطعنا أجبنا من يقاتلنا «وكان حقاً» «ومن أوفى» لنا دَينا! خاب الركونُ على عبدٍ وقدرتِهِ وجلَّ من وعدُهُ نصراً وتمكينا }}} إن تُشعلِ الخمسَ ما هابت معادنُنا أو شئتها العشرَ، ما هانت مبادينا أو تشتهي السلمَ، لن تُسلِمكَ رايتنا خزياً على الأرضِ ثم الخزيَ سجيّنا هذا الدمارُ الذي أسرفتَ.. غيلتَهُ لن تقتل الوعيَ أو تغوي تولينا هذي الحشود التي قِيدت لتقتلنا بهبةِ الحقِ تلقى فَردَ خُفينَا هذا الحصار الذي تهوى مواجعهُ سيُنبتُ الأرض «تصنيعاً» ويغنينا تقول أيامنا الحبلى بعزتنا إن يعظمِ الجهدَ فالمأمول يوفينا }}} ما مسنا من أذى لله نحسبهُ صبراً نلاقيه، والرجوى «سيؤتينا» أشلاءُ اطفالنا، أرواح من قُتِلوا حتماً ستُردي، ولو أفتى المُضلينا! وكل أوجاعنا يا «عبدَ آكلهِ» ستلقَ من عارِها أو نارِها حينا سيقضي الله أمراً لا مردّ لهُ كأنني لا أرى إلا بأيدينا! }}} من قال فلنشتكي? والأرضُ تحكمها شريعة الغاب.. لا نهجاً ولا دينا الأرضُ في غيّها لا شيء تُبصرهُ إلا المصالحَ تُغلينا وتَشرينا من قال فلنحتمي? كل السباعِ أرى تحدُّ أنيابها! هل سوف تحمينا? فقل لمن يمموا شطر الحرام لِما حلّوا حرامي كما حُلّت فلسطينا? هل صَمّتِ العُربُ أذاناً لتسمعنا أم صُمِتّوا إذ أطاعوا في تعّدينا? وقل لمن أجرموا عمداً بسفكِ دمي سيصدقُ الدهرُ في فحوى تجلينا! }}} من يا ترى من هُداةِ اللهِ راق بهِ جو العباد ولم يُبلى ليحيينا وأي أرضٍ بهذا الكون قام لها عودٌ ولم تسقِهِ? يا قلبَ ساقينا: نبضُ الدماء الذي أرويتَ حاضرنا عهدُ الوفاء لها عِزُّ اليمانينا