عن أبرز المشاكل والقضايا في حارات وأحياء العاصمة صنعاء.. حدثنا المشرف الاجتماعي بحي بير عبيد الأستاذ صالح محمد علي القبن.. قائلاً: إن من أبرز القضايا التي تواجهنا هي الإيجارات بسبب ما يعاني منه أغلب المستأجرين من ظروف صعبة بسبب انقطاع الرواتب وغلاء المعيشة وأيضاً نقل قدم- وبيع العقار وتأخير مالك العقار السابق من إخلاء العقار الذي باعه إلى جانب المشاكل الأسرية والسرقات.. موضحاً بأن هناك آلية تنسيق خاصة ومباشرة بينهم وبين الجهات الأمنية والمختصة بحيث يتم فيها تحويل القضايا إلى الجهات المختصة حسب نوعها.. منوهاً في الوقت ذاته بأن هناك قضايا تم الفصل فيها دون اللجوء إلى الجهة المختصة أو الأمنية مثل الخلافات الأسرية أو شجار جيران داخل الحي أو قضايا مدنية التي تحتاج إلى صلح فمثل هذه القضايا يقومون بعمل صلح وإنهاء القضية لديهم ونسبة هذه القضايا ما بين 70 – 80%.. مشيراً إلى تتبع ورصد الخلايا النائمة عند الاشتباه ويتم القبض عليها عند الإمساك بطرف خيط والإبلاغ مباشرة للجهات الأمنية.. مؤكداً دور كل مواطن يمني في الحفاظ على الأمن معتبراً كل فرد رجل أمن وعين ساهرة لخدمة الوطن خاصة في مثل هذه الظروف وما يعانيه الوطن من عدوان داخلي وخارجي.. شاكراً في الوقت ذاته الرجال المخلصين في كل حي والحراس الأمنيين الذين يقومون بعمل أمني تعاوناً مع رجال الأمن ويعتبرون جبهة داخلية.. وعن الجانب التوعوي أفاد أن هناك برامج أسبوعية من ندوات توعوية ودروس أسبوعية وكذلك دروس من هدي الله من ملازم الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي.. أما عن الجانب الإنساني فأشار إلى أن هناك جهوداً يقومون ببذلها في هذا الجانب ومن أهمها الغاز والسلال الغذائية المقدمة من المنظمات وكذلك توفير خزانات مياه «سبيل» للمواطنين في كل حارة.. وكذلك ما يقدمونه في الشهر الكريم من إعانات للأسر الفقيرة والنازحين حيث قال: ونحن الآن قادمون على الشهر الكريم المبارك عندنا مطبخ خيري نفتتحه سنوياً وهذا العام الثاني له بإذن الله ونقدم فيه وجبة إفطار لأكثر من 500أسرة فقيرة وكذلك «جعالة العيد» وكسوة العيد إذا توفرت لنا وحسب الإمكانات ونأمل استمرارها طوال العام وهذه المبادرة «المطبخ الخيري» يعود الفضل بعد الله سبحانه وتعالى لرجال الخير الداعمين ومبادرة خيرية من شباب حي بير عبيد برئاسة إبراهيم عبيد.