عملية «نصر من الله» عملية عسكرية ضخمة وضربة موجعة للعدوان! بعد ان ظهر المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد/ يحيى سريع ظهور القوي في الميدان يمتلك المعلومات وبالصوت والصورة يحمل في طيات مؤتمره الصحفي الأخير أشياء لم يسبق ان تخيلناها من قبل في العملية الاخيرة في محور نجران ولا شك وكما تحدث انها العملية الاولى والتي لها ابعاد سياسية ورسائل خطيرة توجه للنظام السعودي والاماراتي ونتحدث عن بعض هذه الرسائل بشكل مؤجز. أولا: رسالة للنظام السعودي انه مهما حشدت من مرتزقة ومن جنود سعوديين فنحن قادرون على حشرهم في زوايا ومربعات مميتة ومثلثات لا يتم الرجوع منها او حتى الهروب فلا تحاول عبثاً اجتياز الحدود فنحن لم يعد لدينا وامامنا خطوط حمراء او ما نخاف عليه فنحن قادرون على عبور الحدود وصولا لنجران وجيزان وعسير اذا ما سمحت لنا القيادة بذلك.. ثانياً: بعد إعلان المشاط مبادرة إيقاف هجمات القوة الصاروخية والطيران المُسير مقابل إيقاف العدوان غاراته العدوانية على اليمن عليكم إيقاف العدوان واذا اوقفتم غاراتكم سنوقف ضرباتنا الصاروخية والطيران المُسير ولا يعني هذا إيقاف عملياتنا على الأرض فالارض لنا وستبقى لنا وسنمضي لتحرير كل شبر في اليمن.. ثالثاً: رسالة مهينة ومخزية للنظام السعودي وقادته ومرتزقته من ضباط وجنود لا يعرفون معنى الحرب ولا يدركون من الحرب سوى رفع الأيدي والاستسلام وطرح السلاح أرضاً كما ظهر في محور نجران عصر يوم 29 سبتمبر لأنه من الشيء الطبيعي ان يقاتل المرتزق ثم يبادر هو ليستسلم لأنه يعرف انه لا يقاتل على مبدأ هو يريد ان يستسلم وينجو بحياته بدلاً من ان يقتل في معركة لا يمتلك منها سوى الشتم والسب من الضباط السعوديين والامارتيين فآثر الاستسلام لاخوانه اليمنيين.. رابعاً: رسالة عسكرية ضخمة وقوية توحي ان التحالف السعودي وقياداته العسكرية والجنود انهم لا يمتلكون خبرات عسكرية لانتشال انفسهم من هذه الهزيمة الساحقة التي اربكت التحالف السعودي وأنه مهما امتلكتم من عتاد عسكري ضخم ومرتزقة كثر فأنه لا يصمد على الأرض الا من نشأ فيها ومشى حافيا حبا وتلذذا لأرضه اليمنية التي لم يدنسها الغزاة على مر العصور... خامسا: أحد رسائل عملية «نصر الله» في محور نجران وقبلها في بقيق وخريص هي أننا أقوى من اي وقت مضى وقادرون على فرض معادلة جديدة وموجعة تنهي الاقتصاد السعودي وقادرون على هزيمتكم عسكريا على الأرض وطيرانكم لا يحسم معركة ابداً لأن اليمن يختلف تماماً عن يوغسلافيا التي استسلمت ب 4 آلاف غارة فليس بالضرورة ان ماحصل في يوغسلافيا يحصل في اليمن يجب عليكم العودة لرشدكم والا فالميدان مفتوح وقادرون على التحكم بسير الحرب وتوجيه بوصلتها الخطيرة الى من بدأ بعدوانه.. سادسا: عندما يتحدث العميد /يحيى سريع عن عملية توازن الردع الثانية فأنه يقول ان هناك عمليات أكبر وأخرى.