تطرق أبوابنا الذكرى ال57 لثورة 14 أكتوبر المجيدة التي انطلقت شرارتها من جبال ردفان الشماء ذكرى ثورة عظيمة جاءت لتؤكد ان قدرنا هو ان نظل كما نحن عليه اليوم واقفين كالجبال في الميدان نذود عن أهدافها ومكتسباتها من مشاريع احتلال ارهابية تزرع الطائفية والمناطقية والقتل والتناحر بين أبناء الشعب اليمني فإن الاحتفال بذكرى ثورة 14 أكتوبر هو تحقيق لأهداف الثورة والتي منها تحقيق الوحدة اليمنية والحفاظ عليها ولقد تعلمنا منها ان حاجتنا للوطن يصنع حبنا وإحساسنا بالمسؤولية فثورة ال21 من سبتمبر وال 26 من سبتمبر المجيدة وثورة 14 اكتوبر المجيدة صنعت أهداف اليمنيين بقرار واحد ليبقى الحب والإحساس بالمسؤولية من أهم الخطوات النضالية لمحاربة الاستعمار وأدواته في اي زمان ومكان. فلهذا لن نتخلى عن ثورة 14 أكتوبر المجيدة حتى وان تخلى عنها البعض ولن يستطيعوا أزاحتك من التاريخ وستبقين دوماً في قلوبنا ولن ننسى دماء الشهداء الأحرار ولن يتمكنوا من أبعادها عن حضن الثورة الأم 26 سبتمبر ولا يمكن لأية قوة في الأرض ان تقهر شعب قرر الثورة والثأر لنفسه ومثلما خرج الأتراك يجرون أذيال الندم بعد ان فقدوا 700 ألف مقاتل وكذلك لقن أبطال اليمنبريطانيا كؤوس المر وخرجت صاغرة ذليلة مجبرة على الفرار. في الأخير وبهذه المناسبة الخالدة في قلوب كل الشرفاء والأحرار نهنئ قيادتنا الثورية ممثلة بالسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ونهنئ شعبنا العظيم المكافح كما نترحم على كافة الشهداء وفي مقدمتهم الشهيد راجح لبوزة المجد والخلود للشهداء الميامين.. النصر والعزة والكرامة للشعب اليمني.