لقد كان لعملية سيف القدس التي اطلقتها المقاومة اثرها الكبير في قلوب كل اليمنيين رجالاً ونساء فالمرأة اليمنية دائماً حاضرة وتستشعر المسئولية تجاه القضية الفلسطينية و تعتبر قضية الأقصى قضة أساسية ومركزية وهاهي اليوم تبارك وتحتفل مع الشعب الفلسطيني بهذا النصر العظيم وتعتبر هذه العملية هي البداية لما هو آت باذن الله من انتصارات عظيمة لهذا الشعب الابي ولكل الشعوب العربية . 26سبتمبرنت التقت بعدد من الشخصيات النسائية اللاتي تحدثن عن قضية فلسطين باعتبارها القضية المركزية لكل الشعوب العربية الحرة وعن مسئولية الجميع تجاه هذا الشعب المظلوم والمكلوم وكانت هذه المحصلة : بداية التقينا بأم هاشم مسئولة قطاع المرأة بمؤسسة الشهداء: هذه الأيام أيام عزة الامة و اثبتت الشعوب وخاصة الشعب الفلسطيني بان أمة محمد لن تقهر وان قضيتنا الأساسية هي قضية مركزية وقضية الأقصى هي من أعظم القضايا التي يتولاها كل انسان مسلم بدين الله ورسوله. واضافت حينما تقوم الشعوب العربية وخاصة الشعب اليمني وهو في هذا الحصار وهذا العدوان بدعم القضية الفلسطينية وبدعم الفصائل الفلسطينية التي رفعت رأس كل عربي وكل مسلم جعلت هذه الفصائل من الشعوب العربية ان تكون هي من تقرر مصيرها وتقرر ان قضيتها الأساسية هي قضية فلسطين وقضية الأقصى. في هذا الوقت وقت التطبيع وعلوج دول الخليج وبعض ساسة الدول العربية في هذا الوقت بدا الانسان العربي يخرج من غيبوبته من ضياعه لقضيته ، في هذه الأيام بدا العد التنازلي لأكذوبة الجيش الحقيقي لأكذوبة الجيش الذي لا يقهر مع فصائل فلسطين مع الشعب العربي المقاوم مع الشعب اليمني الحريص جداً على نصرة القضية الفلسطينية ونصرة المستضعفين في الأرض اخرج المستكبرين والمتجبرين من أمريكا وإسرائيل على شعوبنا وعلى قضيتنا المركزية فلسطين بدانا نعلمهم الدروس التي امرنا الله سبحانه وتعالى بان نهاجم هذه الشرذمة شرذمة اليهود وإسرائيل شرذمة المطبعين والمنافقين . واليوم اخص المرأة اليمنية وحرائر اليمن بالخروج المكثف والوقفات المكثفة في جميع المديريات بان تحشد وتنفق وتجمع التبرعات لفلسطين والفصائل الفلسطينية التي ستصنع الصواريخ وتصنع كل ما يستطيعون ان يهزموا به هذا اليهودي المتعجرف ، لقد رأيتم بأنفسكم كيف كان خوفهم وذعرهم بل كيف اتضح وتجلت آيات الله حينما يعلمنا الله ان هؤلاء القوم اضعف ناس واخذل ناس واجبن ناس كانوا يتشدقون بقوتهم والان والحمدلله جميع ما يصلنا من القدس وجميع ما يصلنا من غزة حقائق واقعية اما العربان المنافقين والمطبعين فانهم يسعون الى تزييف الحقائق وتزييف الواقع وجعلوا هذا المحتل اليهودي المغتصب هو المسكين والمعتدى عليه والشعب الفلسطيني والنساء والأطفال والمسنين هم المعتدين لان هؤلاء العربان ما هم الا شرذمة من الوهابية ومن دواعش العصر . ونحن كيمنيات سنجود بالغالي والنفيس لأجل فلسطين ولأجل الأقصى الشريف ونحن الشعب المظلوم المحاصر المعتدى عليه وهو من هب وقام ودفع بالغالي النفيس لأجل الأقصى ولأجل القضية الحقيقية ونحن لا زلنا وسنظل متمسكين بقضيتنا الكبرى. أسماء احمد منشدة : نحن كلنا فلسطينوغزة ونبارك للشعب الفلسطيني النصر وانتصارهم اعظم واعظم من انتصارنا في وطننا لان القضية الفلسطينية وقضية الأقصى الشريف تعتبر القضية الأساسية بالنسبة لكل العرب . فقد كتبت هذا الشعر اهداءً لفلسطين ومباركة على انتصارهم على أعداء الدين إسرائيل : نبارك غزةوفلسطين ها انا الشاعر قد كتبت مقال لفلسطين مني با احترام ورسالة اكيد سياتي يوماً إسرائيل الى زوال وكل العرب سيقولون في وطنها مقالة فلسطين وشعبها بسالة واستبسال وترك ارضهم ونسيانها لا يمكن احتماله إسرائيل تحارب شعب شجاع كالجبال ونبارك نصر غزةوفلسطين البسالة إسرائيل دعسها واجب ومن المحال ترك اقصانا ونسيانها ياانذال وحثاله سنقاوم اليهود ابد الدهر هم الانذال مستحيل مسجدنا وعرضنا سهل مناله نجاة باحكيم مديرة مكتب الثقافة بالامانة : نبارك للشعب الفلسطيني الانتصار الذي حققه فتضامن الشعب اليمني مع الشعب الفلسطيني ليس وليد الموقف وإنما منذ بدايات الاحتلال الإسرائيلي عام 1948م وان العدوان الإسرائيلي على بيت المقدس والمسجد الاقصى ثالث الحرمين الشرفين يعد اعتداءً على مقدساتنا الدينية، والاعتداءً على إخواننا من ابناء الشعب الفلسطيني العربي الابي لاسيما غزة يدعونا للوقوف وقفة جادة امام هذا العدوان الصهيوني ومناصرة الشعب والمقاومة والقضية الفلسطينيةوالقدس الشريف، ودعم الشعب الفلسطيني بكل ما نستطيع ان نقدمه من اوجه الدعم المختلفة. حيث أن فلسطينوالقدس القضية الأولى والمركزية للشعب اليمني ولكل الشرفاء الأحرار من أبناء الأمتين العربية والإسلامية، ووقوف الشعب اليمني إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة واجب ديني ووطني، ومن ضمن اوجه المؤازرة للشعب الفلسطيني القيام بحملة جمع التبرعات لدعم الشعب والمقاومة الفلسطينية، وأبناء اليمن يقفون بجانب أشقائهم الفلسطينيين في الدفاع عن قضيتهم وحقهم المسلوب ولن ينطلي عليه التطبيع الذي تهرول إليه بعض الأنظمة العربية. وعلى الشعوب العربية والإسلامية ان تستشعر واجبها في التصدي للاحتلال الصهيوني ومخططاته.