نظمت شركة النفط اليمنية واللجان النقابية للشركة بالتعاون مع المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي وقطاع النظافة والبيئة ومكتب الاشغال بالامانة، اليوم الاثنين وقفة احتجاجية أمام مكتب الأممالمتحدة بشأن استمرار العدوان والحصار على سفن النفط الخاصة بالوقود المخصصة للاستخدام العام.. وتأثيره الكارثي على قطاع الخدمات. تمت الوقفة بحضور المدير التنفيذي للشركة اليمنية للنفط المهندس عمار الاضرعي وجمع كبير من قيادات وموظفي الشركة والنظافة والاشغال والمياه بالامانة. وقد صدر عن الوقفة المشتركة تصريح من الناطق الرسمي لشركة النفط اليمنية الاستاذ عصام المتوكل قال فيه: لايزال تحالف العدوان الامريكي السعودي يحتجز 3 سفن نفطية.. سفينة من مادة البنزين وسفينة من مادة الديزل وسفينة من مادة الغاز المنزلي وهي سفن خاصة للاستهلاك العام ولذلك تحتجز لشهور. واضاف ان غرامات التاخير المفروضة على سفن الوقود العام المحتجزة من تحالف العدوان تجاوزت 10 مليون دولار وهذه الغرامات ستنعكس بالطبع على المواطن اليمني بكل اسف..لتزيد معاناته المعيشية. واستغرب من التصريحات الامريكية من المبعوث الامريكي التي يتحدث فيه عن المعاناة الانسانية التي يعانيها المواطن اليمني ووجوب ايقاف الحرب وايصال المساعدات. واضاف "يتجاهلون ان البوارج الحربية الامريكية في عرض البحر هي من تقوم باحتجاز سفن المشتقات النفطية الواردة لليمن بالرغم من حصولها على تصاريح بالمرور من الاممالمتحدة وتم تفتيشها من جيبوتي بحسب اتفاق استوكهولم ونفاجأ بالقرصنة عليها بعرض البحر لشهور لزيادة معاناة اليمنيين..تناقض كبير بين تصريحات الامريكيين وافعالهم على الارض. وقدم المتوكل مقارنة بكمية البنزين المفرج عنها في الستة الاشهر الاولى من العام الحالي 2021م فالكمية المفرج عنها من مادة البنزين تساوي 4% ومادة الديزل تساوي 7% .. من الاحتياج الفعلي في الوضع الطبيعي للاستهلاك العام.. وهذا يعتبر انخفاض كبير عن العام الماضي اذ قدرت كمية مادة البنزين المفرج عنها في الستة الاشهر الاولى من العام الماضي 2020م فقد كانت كمية البنزين المفرج عنها تساوي 67% و مادة الديزل تساوي55% .. ولكن بصراحة التصريحات الامريكية عن السلام ووجوب ايقاف الحرب كلها للاستهلاك الاعلامي والدليل هو الانخفاض الكبير في الافراج عن سفن الوقود لهذا العام بسبب التدخل الامريكي والدعوات الامريكية للسلام. انهم يقولون ما لايفعلون وهم من يقود الحرب والحصار ضد بلادنا. وصدر بيان عن قطاع النظافة والبيئة طالب فيه الاممالمتحدة بالتدخل الفوري والقيام بواجبها الانساني بالضغط على دول تحالف العدوان للسماح بدخول سفن المشتفات النفطية لميناء الحديدة لتفادي حدوث كارثة بيئية وصحية لايحمد عقباها . وحذر البيان من التبعات الجسيمة التي ستنعكس على القطاع البيئي والصحي بامانة العاصمة نتيجة استمرار اجتجاز المشتقات النفطية من قبل العدوان.. وان هذا الحصار سيئودي الى تفاقم الوضع وتكديس النفايات بكافة شوارع واحياء الامانة نظراً لتوقف آليات ومعدات قطاع النظافة والبيئة بأمانة العاصمة. كما صدر بيان عن المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي.. قال فيه: ان المؤسسة تمر بأزمة خانقة بسبب انعدام مادة الديزل التي تعتبر الشريان الرئيسي لإمداد مولدات كهرباء آبار انتاج المياه بالطاقة وهذا النقص سيؤدي الى توقف محطة معالجة الصرف الصحي عن العمل نتيجة حصار ومنع دخول سفن المشتقات النفطية. وحذر البيان من انه سيتم توقيف ضخ مايقارب 1150000 متر مكعب من المياه من سبعون بئر وحرمان مايقارب من خمسة ملايبن نسمة من سكان امانة العاصمة من المياه. وصدر بيان عن مكتب الاشغال بالامانة جاء فيه: نواصل تداءتنا ودعواتنا المتكررة للأمم المتحدة للقيام بدورها في السماح بدخول المشتقات النفطية وإنهاء الحصار الجائر المفروض على شعبنا كونها تدّعي أمام العالم انها في موقف الحياد وانها تعمل لصالح الانسانية وانها تعمل ضد من يُعرض حياة اليمنيين للخطر ونحملها مسئولية ما ينتج من كوارث وازمات وتدني مستوى الخدمات وذلك بسبب النقص الكبير في الإمداد بالمشتقات النفطية لقطاع الخدمات بالامانة والاممالمتحدة مسئولة عن ذلك. وفي الاخير ندعو احرار العالم من الشعوب الحية والدول ومنظمات المجتمع المدني بالوقوف الى جانب الشعب اليمني في ايصال صوتنا للمجتمع الدولي لايقاف الممارسات التعسفية لدول تحالف العدوان من قرصنة بحرية على سفن الوقود العام والسماح بادحالها الى ميناء الحديدة.. لانقاذ حياة اكثر من 28 مليون مواطن يمني.
