تعد المراكز الصيفية جانب مهم ومؤشر كبير لبناء أجيال واعدة سلاحها العلم والايمان ومنهجها القران والتي تهدف الى غرس القيم وزراعة الأفكار الدينية الصحيحة وفق تعاليم ومبادئ وقيم الشريعة الإسلامية، حيث تقدم هذه المراكز مجموعه من الأنشطة الدينية والتربوية والثقافية والاجتماعية الهادفة والمتنوعة وتستثمر أوقات فراغ الطلاب وتنمية مهاراتهم وقدراتهم في مختلف المجالات . "26سبتمبرنت" التقت بعدد من التربويين والمدرسين في هذه المراكز الصيفية وكانت الحصيلة التالية: بداية تحدثت الأخت بشرى قاسم "مدرسة" قائلة : تشكل المراكز الصيفية محاضن تربوية آمنه حيث انها تزخر بالبرامج والفعاليات والأنشطة المتنوعة لاستثمار أوقات فراغ الطالبات خلال العطلة الصيفية بما يعود عليهن بالنفع والفائدة . وأضافت بان المراكز الصيفية تحقق جزء مهما من الأهداف التربوية التي تعجز الحصص الدراسية من تحقيقها كما ان لهذه المراكز دور إيجابي في تنمية أفكار الطلاب وتوجيهها الى الطريق الصحيح. محمد عبد الله هادي مدرس يقول : رغم الظروف القاسية التي يعاني منها المواطنين بسبب العدوان والحصار الجائر على بلادنا الا ان أولياء الأمور يدفعون أبنائهم الى هذه المراكز الصيفية للاستفادة منها كما أرى النشاط والهمه العالية من قبل الطلاب أنفسهم للدراسة والاستفادة من هذه المراكز التي تتنوع برامجها وانشطتها المتنوعة التي تعود عليهم بالنفع والفائدة. مضيفاً ان هذه المراكز تتضمن برامج وفعاليات وانشطة متنوعة تعزز من مهارات ومواهب الطلاب وتعمل على تنميتها. يوسف احمد مدرس يقول: ان إقامة المراكز الصيفية وما تتضمنه من فعاليات وانشطة تعتبر دافع للطلاب لاكتشاف مواهبهم وصقل مهاراتهم بما يكفل بناء جيل قوي متعلم مثقف متسلح بالقران الكريم والهوية الايمانية وتنشي جيل يمني قادر على بناء الوطن والنهوض به. وشكر يوسف كل المسئولين والمهتمين والقائمين على هذه المراكز لاهتماهم واجتهادهم وتضحياتهم وصبرهم واصرارهم على تجاوز كل العوائق. داعياً المعلمين القائمين على هذه المراكز بالعمل بجد واجتهاد لإيصال المعلومات للطلاب والمشاركين لتعم الفائدة التي أقيمت من اجلها هذه الدورات والأنشطة الصيفية وان يتم التركيز على الطلاب ذوي المواهب الخاصة في مختلف المجالات لتنمية مواهبهم وتشجعهم واحتوائهم وتوفير كل ما يحتاجونه ليصبحوا أعضاء فاعلين في المجتمع . ام الحسين مدرسة وولية امر تقول: تعتبر المراكز الصيفية ضرورة ملحة خلال الاجازة وفرصة للطلاب لشغل أوقات فراغهم بما يفيدهم وينمي من مهاراتهم ومعارفهم وقدراتهم عن طريق الأنشطة والمعارف والعلوم التي تقدمها هذه المراكز الصيفية وتوجيه قدراتهم التوجه الصحيح والذي يعود عليهم بالفائدة والنفع وبما يخدم المجتمع والوطن. وتضيف ام الحسين ان هذه المراكز تهدف الى بناء الجيل الصاعد فكرياً وثقافياً واكساب الطلاب المعارف والمهارات عن طريق الأنشطة والبرامج المتنوعة التي تقدمها لهم. وتدعو ام الحسين أولياء الأمور الى الدفع بأبنائهم الى المراكز الصيفية والاستفادة منها موكدة انهم سيكتسبون من خلالها الخبرات والمعارف والتجارب والمهارات ليكونوا افراداً وجماعات فاعلة ومؤثرة في هذه الامة بدلاً من ان يتركوهم للفراغ .
