تعتبر شبكه الطرق الشريان الحيوي الهام لتسهيل تنقل المواطنين من مكان لآخر فبدون الاهتمام بها وصيانتها تنتهي هذه الشبكة الحيوية الهامة و المؤسسة العامة للطرق والجسور ومنذ أنشائها كانت ولا زالت المؤسسة الرائدة في تنفيذ وصيانة الطرق كأهم مؤسسه حكومية لما تمتلكه من كوادر وامكانيات لتسليط الضؤ اكثر كان ل 26سبتمبر نت ان التقت بالمهندس / محمد عبدالكريم المداني مدير عام فرع المؤسسة العامة للطرق والجسور بمحافظه ذمار والذي تحدث في البداية عن المؤسسة قائلا المؤسسة اعتمدت في نشأتها وتطورها كمصلحه ثم هيئه ثم مؤسسة على البناء الذاتي لقدراتها وإمكانياتها المادية والبشرية حيث تقوم بأعمال الدراسة والتصميم والتنفيذ والإشراف على تنفيذ وصيانه الطرق والجسور لما تمتلكه من فروع ومقرات ومراكز خدمية. وقال المداني ان من اهداف المؤسسة القيام بأعمال شق وبناء وصيانة الطرق والجسور وتصنيع وإنتاج مواد بناء الطرق والجسور والارتقاء بمستوي مهنة المقاولات في بناء وصيانة الطرق والجسور وإدخال وسائل واليات أو تقنيات تكنولوجية حديثه في أعمال بناء الطرق والجسور وإتاحة الفرصة للمقاولين الناشئين بالأعمال الإنشائية وتأهيلهم في تنفيذ أعمال إنشائية والتدخل في الأوقات الحرجة والظروف القاهرة الطبيعية مثل : ( كوارث السيول والإنهيارات الصخرية) ونقل الخبرات للأجيال القادمة حيث تقوم المؤسسة بتدريب الكوادر الجديدة مع العمالة لاكسابهم المعرفة والخبرة العملية 0 وعن الصيانة ومستوى التنفيذ اضاف المداني قائلا : تتواجد المؤسسة العامة للطرق والجسور تواجداً فعلياً في جميع محافظات الجمهورية وأرجائها المختلفة من خلال فروعها ومراكزها المتكاملة من حيث الكوادر البشرية والمعدات اللازمة لتنفيذ وصيانة شبكة الطرق والذي لا يمكن لمقاول أخر التواجد بهذا الحجم والنوعية على الإطلاق حيث قامت المؤسسة العامة للطرق والجسور – ومنذ نشأتها – بتنفيذ أهم مشاريع الطرق الإستراتيجية الكبيرة ذات الطابع الإستراتيجي الهام إقتصادياً وإجتماعياً ومن منطلقات وطنية بحته حيث يمكن القول بأن المؤسسة نفذت ما نسبته (50%) من جميع مشاريع الطرق المنفذة في الجمهورية وتحملت المؤسسة على عاتقها ومنذ نشأتها المحافظة على شبكة الطرق وصيانتها (صيانة دورية وروتينية وطارئة بشكل مستمر وفي أحلك الظروف وفي مناطق ذات طبيعة جغرافية وسكانية صعبة وبتكلفة مناسبة ,الأمر الذي ساهم في إطالة العمر الافتراضي لشبكة الطرق وإبقائها في حالة صالحة للاستخدام وبأسعار منافسة وما يعنيه ذلك من تخفيف للتكلفة الباهظة التي يمكن تحملها في حالة خضوع الدولة لشروط وأسعار مقاولي القطاع الخاص. واشار المداني الى ان المؤسسة حافظت من خلال تواجدها الفاعل في قطاع المقاولات ( الطرق ) على مستويات أسعار مناسبة لبنود الأعمال في مجال إنشاء وصيانة شبكة الطرق الأمر الذي جنب الخزينة العامة للدولة تكاليف باهظة إضافية كان من المؤكد تحملها لو ترك المجال لمقاولي القطاع الخاص دون منافسة حكومية مسئولة وأسهمت المؤسسة في بناء كادر بشري مؤهل ومدرب وذا خبرة فنية عالية المستوى في مجال إنشاء الطرق وصيانتها وفي مجال تشغيل وإدارة معدات الشق والصيانة لمشاريع الطرق. الأمر الذي رفد سوق العمل بخبرات نوعية أسهمت بشكل مباشر في تأهيل مقاولي القطاع الخاص وبالتالي تحقيق إضافة نوعية لقطاع البناء والتشييد وخلقت المؤسسة فرص عمل كثيرة استطاعت من خلالها تشغيل عدد كبير من العمالة والتي أسهمت في التخفيف من البطالة في المناطق التي تواجدت فيها وتُكلف المؤسسة بتنفيذ مشاريع الطرق ذات الطبيعة الخاصة والمستعجلة والتي يمتنع مقاولي القطاع الخاص عن تنفيذها لأسباب متعددة إما لتدني أسعارها أو لطبيعة المنطقة الأمنية .. إلخ ، وتتحمل في سبيل ذلك خسائر كبيرة مقابل تحقيق أهداف إستراتيجية وطنية عليا وتعمل المؤسسة في إطار القوانين واللوائح النافذة وتخضع لإشراف الجهات التنفيذية والرقابية المختصة ماذا عن المشاريع التي تم تنفيذها خلال العام الماضي 2021م؟ رغم العدوان الغاشم على بلادنا والحصار الجائر فاننا نعمل على تنفيذ المشاريع الخدمية حيث تركزت الاعمال التي قام الفرع بتنفيذها خلال العام الماضي في عده مشاريع بالاضافة لصيانة بعض الطرق في المحافظة اهمها مشاريع ذات التمويل الخارجي ويشرف على تمويلها برنامج تنميه الطرق الريفية مشروع طريق الجب الشاوري وفروعه بطول 35.2كم والذي يتكون من خمسه فروع وهي الجب الشاوري بطول 10.5كم ومدوم وادي موله بطول 14.525كم ومرح الوعري بطول 5.3كم وفرع بيت العنسي بطول 3.2كم وفرع بعاس بطول 1.825كم بتكلفه اجماليه تقدر ثمانيه مليون وخمسه وتسعون الف دولارحيث وصلت نسبه الانجاز في المشروع 36.6% وهو متوقف لظروف وان شاء الله نستكمل تنفيذه . اما مشاريع ذات التمويل المحلي ويشرف على تمويلها صندوق صيانه الطرق وهي: مشروع صيانه وترميم مدخل سوق معبر طريق صنعاءتعز المرحلة الاولى بتكلفه اجماليه 249 مليون ريال واستكمل تنفيذ المشروع ايضا مشروع صيانه وترميم مدخل سوق معبر طريق صنعاءتعز المرحلة الثانية بتكلفه 248 مليون ريال وصل نسبه تنفيذ المشروع 50% وجاري العمل في المشروع ايضا مشروع بناء محطه الوزن المحوري في منطقه جهران طريق صنعاءتعز (المرحلة الاولى والثانية) بتكلفه اجماليه 300مليون ريال وجاري العمل في المشروع وايضا الصيانة الروتينية لمشروع طريق ذماررداع مقطع باب الفلاك بتكلفه 68 مليون ريال ونسبه الانجاز 100%واستكمل تنفيذ المشروع . اماعن مشاريع ذات التمويل المحلي في المحافظة (المجالس المحلية) ويشرف على تنفيذها مكتب الاشغال العامة والطرق وهي : مسح وحدات الجوار – لمدينة ذمار بتكلفه اجماليه 95 مليون ريال واستكمل تنفيذ المشروع ايضا صيانة طريق قرية نويد بتكلفه اجماليه 13 مليون ريال ومسح وشق شوارع أرضية الجمعية السكنية – المواهب – ذماربتكلفه اجماليه ثلاثه مليون ريال وايضا الصيانة الروتينية لشوارع الداخلية م/ذمار بتكلفه اجماليه 91 مليون ريال ماذا عن المشاريع التوسيعية في المحافظة ؟ نفذت المؤسسة مشروع المؤسسة بعد المتابعة الحثيثة من قبل الاخ محافظ محافظه ذمار الاستاذ محمد ناصر البخيتي ودعم رئيس المؤسسة المهندس عبد الرحمن الحضرمي ومدير عام المشاريع بالمؤسسة المهندس صادق الجرباني لتنفيذ المشروع الحيوي الدائري الشرقي الشمالي الذي يربط المحافظة بالمحافظات المجاورة لتخفيف من الازدحامات المرورية اثناء المناسبات وغيرها حيث قام الفرع بأعداد وعمل الدراسة والتصاميم لمشروع الدائري الشمالي الشرقي بطول 6.5 كم وعرض 40 متر تمهيدا لبدء الاعمال فيه وتعميد العقد بقيمة (432,225,576) ريال لأنشاء خط اسفلتي بطول 3كم وعرض 7متر. ماذا عن المشاريع الذي يتم تنفيذها العام الحالي 2022م؟ لدينا العديد من المشاريع التي تم تنفيذها العام الحالي 2022م منها مشاريع ذات التمويل المحلي (تمويل من صندوق صيانة الطرق) بناء محطة الوزن المحوري في منطقة جهران بتكلفه اجماليه 133 مليون ريال وهذا العمل جاري وايضا صيانة وترميم مدخل سوق معبر المرحلة الثانية بتكلفه اجماليه 248 مليون ريال ايضا مشاريع ذات التمويل المحلي في المحافظة (تمويل من المجالس المحلية) مشروع الدائري الشمالي الشرقي مقطع جولة الجمارك جولة الورقي بطول 3 كم الذي تم تنفيذه بتكلفه اجماليه 432 مليون ريال وايضا صيانة الحفريات والمناطق المتضررة بطبقة الاسفلت بمدينة ذمار بتكلفه اجماليه 91 مليون ريال وايضا مسح وردم وصيانة لبعض الشوارع الترابية للمنطقة الشمالية الغربية بتكلفه اجماليه 25 مليون ريال _ ماهي الصعوبات التي تواجه سير عملكم ؟ توجد العديد من المعوقات التي تواجهنا اثناء سير اعمالنا منها شحة وانعدام مادة الديزل لبعض فترات العمل وصعوبة الحصول عليها وبكميات محدودة ما يضطرنا الى شراء المحروقات من السوق السوداء وبصعوبة لتغطيه احتياجات العمل وبأسعار مرتفعة. تغير سعر صرف العملات الأجنبية مقابل الريال والذي بدوره يؤثر على زيادة أسعار المواد في السوق مما يزيد من تكلفة المشاريع قيد التنفيذ مقارنة بالدراسات التقديرية والتي تتم بالريال اليمني والمبرمة في العقود. توقف العمل بالمشاريع الممولة دولياً منها مشروع طريق الجب الشاوري بطول 35.2 كم بسبب توقف التمويل للمشروع الذي يقوم فرع المؤسسة بذمار بتنفيذه والممول من الصندوق العربي للأنماء. منع قاطرات الاسفلت السائل من الدخول الى البلاد باستثناء بعض الفترات وبكميات قليلة جدا وعدم توفرها بسهولة من حين لأخر وصعوبة توريدها الى البلاد بسبب الأوضاع الراهنة. الازمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد والظروف القهرية نتيجة العدوان. ارتفاع أسعار قطع الغيار للمعدات والاليات. توقف تمويل جميع المشاريع بلا استثناء تمويل محلي من وزارة الأشغال العامة والطرق نتيجة توقف البرنامج الاستثماري للبلاد (الباب الرابع) من قبل وزارة المالية منذ منتصف العام 2014 م نتيجة الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد وصعوبة تنفيذ الاعمال في مشروع صيانة وترميم مدخل سوق معبر المرحلتين الأولى والثانية نظرا لزيادة الكثافة المرورية للمركبات كون العمل يتم عبر طريق رئيسية تتخللها عدة طرق ومنافذ فرعية وفي منطقة سكانية مزدحمة وكذلك وجود المحلات التجارية والأسواق ما يؤدي الى تأخر تنفيذ الاعمال وزيادة التكلفة ولكنه بفضل ودعم القيادة نواصل اعمالنا على اكمل وجه
