قالت صحيفة "غلوبال تايمز" الصينية إن التناقض بين ما تشهده الولاياتالمتحدة من تراجع، وعقليتها التي ترى أنها القوة الأكبر في العالم، هو السبب الجذري للانقسام والفوضى في العالم. وأوضحت الصحيفة في مقال أن جوهر المشكلة ليس في ما فعلته موسكووبكين أو لم تفعلانه، ولكن في ما إذا كانت الولاياتالمتحدة والغرب سيكونان قادرين على التغلب على مخاوفهما بشأن تدهورهما. وفيما يتعلق بالنظام الدولي، قالت الصحيفة إن الولاياتالمتحدة هي أبرز ممثل للهيمنة، في حين أن الصين وروسيا "تدافعان في الواقع عن النظام الدولي والصدق والعدالة". وأضافت أنه إذا أصبحت الولاياتالمتحدة في عداوة مع الصين وروسيا، فإنها "تعزل نفسها في العالم". وفي وقت سابق، قال الأستاذ في جامعة بكين، شو ليانغ، إن السياسة الخارجية للولايات المتحدة تهدف إلى زعزعة استقرار العالم من أجل الحفاظ على هيمنتها، موضحا أن "الولاياتالمتحدة اليوم رجل مريض يبحث بيأس عن علاج، مثل دجاجة مقطوعة الرأس، وكأنه يستطيع استعادة صحته السابقة من خلال إغراق العالم في الفوضى".