زار سفر الصوفي مدير مكتب قائد الثورة ورئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان وأمين عام محلي محافظة صنعاء عبدالقادر الجيلاني ووكيل أول المحافظة حميد عاصم، اليوم، جرحى الجيش الذين يتلقون الرعاية الطبية في مستشفى 48 النموذجي. واطلعوا خلال الزيارة على أحوال الجرحى ومدى الرعاية الطبية التي يحظون بها في أقسام المستشفى، واستمعوا من مدير مديرية الخدمات الطبية - مدير مستشفى 48 الدكتور عبدالملك الصيلمي، إلى شرح عن مستوى متابعة أوضاعهم الصحية وتوفير كامل الرعاية الطبية والخدمات العلاجية لهم. وقدم الزائرون بحضور مستشار المحافظ عبدالله المرتضى ومديرى مكتب الهيئة العامة للزكاة عبدالوهاب الطهيف والصحة الدكتور خالد المنتصر، مساعدات مالية للجرحى مقدمة من هيئة الزكاة بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف..مشيدين بالأدوار البطولية التي سطروها في الجبهات دفاعاً عن الوطن وأمنه واستقراره. واعتبروا زيارة الجرحى وتفقد أحوالهم بالتزامن مع الاحتفال بذكرى مولد الرسول الاعظم أقل ما يمكن تقديمه وفاءاً لهم وعرفاناً بتضحياتهم في مواجهة العدوان، مؤكدين أهمية ايلائهم المزيد من العناية الطبية حتى يتماثلوا للشفاء والعودة إلى أسرهم بصحة جيدة. كما أشار الزائرون إلى أن هذه الزيارة تأتي في إطار اهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بالجرحى الذين قدّموا أجزاء من أجسادهم في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية. من جانبهم عبر الجرحى عن الامتنان لمدير مكتب قائد الثورة وقيادتي محافظة صنعاء وهيئة الزكاة على زيارتهم.. مؤكدين أن الاهتمام بالجرحى يعزز من معنوياتهم وإصرارهم على تقديم المزيد من التضحيات. إلى ذلك ناقش لقاء عقد في مستشفى 48 برئاسة مدير مكتب قائد الثورة وضم رئيس الهيئة العامة للزكاة وأمين عام محلي محافظة صنعاء ووكيل أول المحافظة سير العمل في اداء وخدمات المستشفى واسهاماته الانسانية في ظل ظروف المرحلة الراهنة. وتطرق اللقاء الذي ضم المستشار المرتضى ومديري مكتبي الصحة والزكاة بالمحافظة ومدير المستشفى الدكتور الصيليمي ونوابه، إلى احتياجات المستشفى لمواجهة الضغط المتزايد على خدماته وتوفير الأجهزة والمتطلبات التي تشكل رافدا أساسيا لصمود ونجاح المستشفى. وأشاد مدير مكتب قائد الثورة وقيادتي محافظة صنعاء والزكاة بجهود مستشفى 48 النموذجي وما تحقق له من نقله نوعية خلال السنوات الاخيرة في تحسين الخدمات الطبية، ومستوى الحرص على تقديم أفضل الخدمات للمرضى والجرحى.
