بمناسبة اسبوع الشهيد أقيم بمحافظة إب اللقاء القبلي الموسع لاحياء الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد وكيل المحافظة العميد إسماعيل عبدالقادر سفيان والذي أستشهد وهو يؤدي واجبه الوطني في معركة النفس الطويل . وخلال اللقاء القبلي الموسع اصدر البيان عن مشائخ آل سفيان في المناطق الوسطي والجنوبية ومحبي الشهيد تعازيهم الحارة لأسرة الشهيد وجميع أسر شهداء الوطن الذين بذلوا أرواحهم رخيصة في الذود عن حياض الوطن .. مؤكدين أن الوطن عموما والسلطة المحلية بالمحافظة خسرت باستشهاد المجاهد سفيان أحد القيادات المشهود لهم بالكفاءة والنزاهة والتحرك الجاد في مواجهة العدوان والمرتزقة. ورفع البيان الصادر عن اللقاء, القبلي خالص الولاء والانتماء لسماحة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي, حفظه الله سألين الله ان يؤيده بالنصر والتمكين بدورة أكد الشيخ أبو يعقوب سفيان وكيل محافظة الضالع بمناقب الشهيد سفيان والذي كان من المتميزين سلوكا واخلاقا ولا يتردد في أداء واجبه مهما كانت الصعوبات ..داعيا الجميع الى رص الصفوف وتعزيز التماسك الاجتماعي في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته الإجرامية . وألقيت في الفعالية التي حضرها وكلاء المحافظة الشيخ عبدالحميد الشاهري والشيخ صادق حمزة والعميد ابو علي الزكري والشيخ عقيل فاضل رئيس المؤتمر الشعبي العام ومساعد مدير امن المحافظة أمين وجيه الدين ونائب رئيس جامعة اب الدكتور فؤاد حسان وعدد من القيادات المحلية والإشرافية والتنفيذية والأمنية بالمحافظة ونجلي الشهيد الشيخ هاشم اسماعيل سفيان وكيل المحافظة للشؤن المناطق الوسطي وجمال إسماعيل سفيان .. عدد من الكلمات من قبل عبدالسلام سفيان وجمال النهام عن أسرة الشهيد .. أشادت بالمواقف البطولية للشهيد ودوره في الدفاع عن الوطن في مختلف الجبهات خصوصا جبهات مريس والفاخر ونهم والساحل الغربي . واستعرضت الكلمات إسهامات الشهيد في المجالات الاجتماعية والإنسانية والتنموية لخدمة أبناء المناطق الوسطى وتبنيه لوثيقة العرف القبلي لحقن الدماء وإنهاء قضايا الثأر والخلافات البينية والتي وقع عليها أكثر من 400 شيخ قبلي من مختلف مناطق اليمن ..مؤكدة السير على درب الشهيد وكل شهداء الوطن وفاءا لما قدموه من تضحيات دفاعا عن الوطن وأمنه واستقلاله. ودعا البيان الصادر عن اللقاء القبلي إلى لحمة الصف في مواجهة العدوان ومواصلة رفد الجبهات بالمال والرجال ..مؤكدا أن جريمة استهداف الشهيد سفيان لن تثن أسرته وأبناء المناطق الوسطى عن اتباع نهجه في نصرة المستضعفين ومقارعة الطغاة والظالمين. وحمل البيان الصادر القيادة الثورية والسياسية صمتهم وعدم الزام الجهات المختصة بتقديم الجناة المتهمين في قضية الشهيد الى أجهزة العدالة، وتسليم الأدلة والتقرير الفني الخاص بالقضية الى المحكمة الجزائية المختصة لتأخذ العدالة مجراها .وعدم توجية الاساءات والتهديدات المتكررة للقبيلة متجاهلين تضحيات شهدائنا العظماء البالغ عددهم 350 شهيدا في مختلف الجبهات