دعت الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح إيزومي ناكاميتسو، إلى ضرورة بذل جهود عاجلة لتهدئة الوضع بين الغرب وموسكو، لا سيما بعد إعلان روسيا الأسبوع الماضي تخطيطها لنشر أسلحة نووية تكتيكية على الأراضي البيلاروسية. وقالت ناكاميتسو، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، الليلة الماضية: "إن خطر استخدام سلاح نووي أعلى في الوقت الراهن من أي وقت مضى منذ الحرب الباردة، وتمثل الحرب الأوكرانية أكثر الأمثلة حدة لهذا الخطر". وحذرت من أن غياب الحوار وتآكل هيكل نزع السلاح والحد منه، إلى جانب الخطاب الخطير والتهديدات المستترة "تعد عوامل رئيسة لهذا الخطر الوجودي المحتمل الذي يشكله التصعيد النووي". كما دعت إلى العودة للحوار لتهدئة التوترات بشكل عاجل، وإيجاد طرق لتطوير وتنفيذ الشفافية وتأسيس تدابير لبناء الثقة.. مناشدة الدول الأطراف الموقعة على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية بالتقيد التام بالتزاماتها، والانخراط الفوري في جهود جادة للحد من المخاطر النووية. وجددت دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى روسيا والولايات المتحدة لتعودا إلى التنفيذ الكامل لمعاهدة (نيو ستارت)، وبدء المفاوضات بشأن خليفتها. الجدير ذكره أن اجتماع مجلس الأمن الدولي جاء في أعقاب إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأحد الماضي، عن توصله إلى اتفاق مع بيلاروسيا، على نشر أسلحة نووية غير استراتيجية فوق أراضيها، لتكون هذه الأسلحة جاهزة للاستخدام الجوي بحلول يوليو المقبل.