جاءت ردود الأفعال العربية متباينة ومتخاذلة تجاه فلسطين والقضية الفلسطينية وعملية طوفان الأقصى وكانت صنعاء السباقة في تأييدها ومباركتها للعملية البطولية "طوفان الأقصى التي مرغت انوف الاحتلال الإسرائيلي في التراب التأييد الرسمي والشعبي الكبير تعزز بمسيرة كبرى في باب اليمن بالعاصمة صنعاء تأييدا للعملية وظهر الموقف السعودي بدعوة وزارة خارجيتها لما سمته الوقف الفوري للتصعيد بين الجانبين، وحماية المدنيين، وضبط النفس" فيما يتعلق بالوضع المتصاعد بين الإسرائيليين والفلسطينيين. ونقلت الوكالة الرسمية عن وزارة الخارجية في بيان "تتابع المملكة العربية السعودية عن كثب تطورات الأوضاع غير المسبوقة بين عدد من الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، مما نتج عنها ارتفاع مستوى العنف الدائر في عدد من الجبهات هناك". من جانبها دعت سلطنة عمان إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وقالت وكالة الأنباء العمانية إن سلطنة عمان دعت في بيان صادر عن وزارة الخارجية الإسرائيليين والفلسطينيين إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وضرورة حماية المدنيين. كما قال البيان "على المجتمع الدولي والأطراف الدولية الداعمة لجهود استئناف عملية السلام التدخل الفوري لوقف التصعيد الجاري والاحتكام إلى قواعد القانون الدولي". من جانبه بارك حزب الله حركة حماس على "العملية البطولية" ضدّ إسرائيل وهنأ حزب الله اللبناني حركة حماس على "العملية البطولية الواسعة النطاق" التي بدأتها صباح اليوم واعتبرتها إسرائيل حربًا ضدها وردت بغارات جوية على قطاع غزة. ". وقال حزب الله في بيان إنه "يبارك للشعب الفلسطيني المقاوم ومجاهدي الفصائل الفلسطينية البطلة وبالأخص الإخوة الأعزاء في كتائب القسام وحركة المقاومة الإسلامية حماس بالعملية البطولية الواسعة النطاق والمكللة بالظفر والتأييد الالهي والوعد بالنصر النهائي الشامل". وأضاف "إن هذه العملية المظفرة هي رد حاسم على جرائم الاحتلال المتمادية والتعدي المتواصل على المقدسات والأعراض والكرامات". وأضاف الحزب الذي يشكل القوة السياسية والعسكرية النافذة في لبنان "إن قيادة المقاومة الاسلامية في لبنان تواكب التطورات الهامة على الساحة الفلسطينية عن كثب وتتابع الاوضاع الميدانية باهتمام بالغ". البرلمان العربي كذلك وفي موقف متخاذل حذر مما سماه بالتصعيد الخطير الجاري في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس منذ صباح اليوم السبت ، محذرا من المزيد من موجات العنف، وتفجير الأوضاع في المنطقة. كذلك جاء الموقف المصري والأردني الصادر عن وزيري خارجية البلدين بحثا جهود وقف التصعيد الفلسطيني والإسرائيلي وبحث وزير الخارجية المصري سامح شكري ، اليوم السبت ، في اتصالاً هاتفي مع أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، جهود وقف التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير أحمد أبو زيد ، في بيان صحفي اليوم ، أن "الوزيرين أعربا عن قلقهما البالغ تجاه التدهور المتلاحق والخطير للأحداث"، مشيرا إلى أن الوزير شكري شدد على ضرورة أن تتركز جميع الجهود الدولية والإقليمية في الوقت الراهن على وقف التصعيد والعنف، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس، للحيلولة دون إزهاق المزيد من الأرواح وخروج الوضع الأمني عن السيطرة. وحمَّلت وزارة الخارجية القطرية اليوم السبت في بيان "إسرائيل وحدها مسؤولية التصعيد الجاري الآن بسبب انتهاكاتها المستمرة لحقوق الشعب الفلسطيني". ودعت قطر جميع الأطراف إلى "وقف التصعيد والتهدئة وممارسة أقصى درجات ضبط النفس". وشددت الوزارة على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لمنع إسرائيل من "اتخاذ هذه الأحداث ذريعة لإشعال نار حرب جديدة غير متكافئة ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة". اما الموقف الامارتي المطبع مع الكيان الإسرائيلي دعت إسرائيل والفلسطينيين إلى وقف التصعيد والحفاظ على أرواح المدنيين. وأكدت وزارة الخارجية في بيان أن دولة الإمارات "تدعو إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والوقف الفوري لإطلاق النار لتجنب التداعيات الخطيرة".