في انتهاك سافر للأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية، شن العدو الصهيوني عصر يوم الخميس الماضي سلسلة غارات على العاصمة صنعاء، مستهدفًا أحياء سكنية وأعيان مدنية. وبحسب مصدر محلي فقد استهدف العدوان الإسرائيلي محطة ذهبان الكهربائية، وحييّن سكنيّين في شارع الرقاص بمديرية معين، ومنطقتي حدة والنهدين بمديرية السبعين. وأفادت وزارة الصحة والبيئة بارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على العاصمة صنعاء الخميس الماضي إلى 216 شهيداً وجريحاً، منهم 11 شهيدًا، بينهم أربعة أطفال وامرأتان، فيما بلغ عدد الجرحى 205، منهم 63 طفلًا و37 امرأة. عبدالحميد الحجازي وقد عبرت مؤسسات الدولة وفصائل المقاومة الفلسطينية والمنظمات الحقوقية والانسانية والمنظمات المهتمة بالتراث، عن ادانتها لهذه الجريمة والاعتداء الصهيوني السافر والمستمر على الأحياء السكنية والمدنيين الامنيين.. معتبرين ذلك انتهاكاً صارخاً لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية، وامتدادا لجرائم الابادة التي يقوم بها الصهاينة في قطاع غزة منذ عامين. ودعوا المُجتمعَ الدولي والمنظمات الحقوقيةَ والإنسانيةَ الإقليمية والدوليةَ، وأحرار العالم إلى إدانة الجريمة الصهيونية النكراء، والتحرُّك العاجل لمحاسبة قادة كيان الاحتلال الصهيوني عن جرائمهم في اليمنوفلسطين.. مجلس النواب، استهجن الصمت الدولي والتخاذل العربي تجاه ما يتعرض له الشعبان اليمنيوالفلسطيني من استمرار لجرائم الحرب المُروّعة التي يرتكبُها الكيانُ الصهيونيُّ بحق المدنيين ومقدرات الشعبين وشعوب المنطقة. واستنكر المجلس في بيان صادر عنه، جريمةَ الاستهداف الصهيوني المباشر للأحياء السكنية في شارع الرقاص بمُديرية معين، والقصف الممنهج لمحطات الكهرباء بأكثر من 13 غارةً. وأشار إلى أن استمرار سياسة غض الطرف والتماهي في ازدواجية المعايير، كانت المشجع والمحفز لقادة كيان العدو الاسرائيلي المجرم في ارتكاب المزيد من المجازر بحق المدنيين وبدعم وتغطية أمريكية وأوربية. وأوضح البيان أن الصمت الدولي، ما كان له أن يستمر بهذه الفجاجة لولا التخاذل العربي المعيب، معتبرة الإعتداءات الصهيونية السافرة إنتهاكا لسيادة اليمن وتجاوزًا خطيرا للقانون الدولي والإنساني وميثاق الأممالمتحدة وكافة الأعراف والمواثيق الدولية والشرائع السماوية والقيم الانسانية والأخلاقية. ولفت إلى أن استمرار صمتَ المجتمع الدولي، وفي المقدمةِ الأممُالمتحدةُ ومجلسُ الأمن على جرائم العدو، كشف زيف الحضارة الغربية وما يسمى بالنظام العالمي. وأكد مجلس النواب أن جرائم العدو الصهيوني لن تسقط بالتقادُم، وسيبقى الشَّعبُ اليمنيُّ صامدًا في وجه العدوان، مستمرا في دعمه وإسناده للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مُتمسكًا بحقه المشروع في الدفاع عن سيادته وكرامته وأمنه حتى تحقيق النصر الكامل وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف. واختتم المجلس بيانه بالترحم على أرواح الشهداء الأبرار وتوجه بعظيم الموساة لأسر الشهداء في ضحايا العدوان الصهيوني، متمنيًا الشفاء للجرحى والفرج القريب للأسرى. العربدة الصهيونية أكد مجلس الشورى، أن العدوان الصهيوني الإرهابي على الشعب اليمني واستمرار لاستهداف الحياة المدنية، لن يكسر إرادة الشعب اليمني الصُلبة في مواصلة إسناد ودعم الشعب الفلسطيني المظلوم. واعتبر، الاستهداف الصهيوني المتكرر للأعيان المدنية والأحياء السكنية، جريمة حرب موصوفة وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني واتفاقية جنيف بشأن حماية المدنيين. وأكد البيان، أن استمرار الكيان الصهيوني في ارتكاب الجرائم بحق الشعب اليمني واستهداف مقدراته الخدمية المتمثلة في محطة كهرباء ذهبان والأحياء المدنية المكتظة بالسكان في حي الرقاص وسط العاصمة صنعاء، يعبر عن إفلاس العدو وفشله الذريع في ثني جبهة الإسناد اليمنية عن نصرة ودعم غزة. وأثنى البيان على العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية والقوة الصاروخية والطيران المسير التي تُنفذ في عمق الكيان الغاصب وتمكنها من تحقيق أهدافها وفشل دفاعات العدو من اعتراضها، وبالاستجابة السريعة للقوات الجوية في صد هجمات الطيران الصهيوني على الأراضي اليمنية. وجددّ مجلس الشورى، التأكيد على أن الشعب اليمني بما يمتلكه من إيمان راسخ بنصر الله، وثقة بحكمة وشجاعة قيادته الثورية والسياسية في إدارة معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدسة"، سيواصل الضرب بيد من حديد كحق مشروع في الرد على العربدة الصهيونية ومواصلة إسناد غزة حتى إنهاء العدوان والحصار. إجرام وقح استنكرت حكومة التغيير والبناء، الإجرام المتكرر والوقح للعدو الصهيوني الذي يهدف إلى قتل أكبر قدر من المدنيين والإضرار بمصالحهم، كما هو دأب العدو المتعطش للدماء. وأكدت الحكومة في بيان صادر عنها، على حقها الكامل في الرد والدفاع عن مصالحها وشعبها ومقدراتها، محملة العدو الصهيوني وشريكة الأمريكي كامل المسؤولية عن النتائج المترتبة على العدوان. وجددّت حكومة التغيير والبناء، أن جرائم العدو الصهيوني، لن تثني الشعب اليمني أو تكسر إرادته بل ستزيده صموداً وثباتاً في مواجهة الإجرام الصهيوني واستمرار دعم وإسناد أبناء غزة الكرماء المظلومين الأحرار بكل الأشكال والوسائل الممكنة ومهما كانت التضحيات. وأشاد البيان، بالتصدي الباسل والفاعل للدفاعات الجوية اليمنية لتشكيلات العدو القتالية وإفشال جزء كبير من الهجوم، مؤكدًا أن الهجوم الصهيوني سيجر الويلات على العدو وقادته ولن يكونوا بمنأى من الرد اليمني الأكيد. كما جددّت حكومة التغيير والبناء التأكيد على ثبات الموقف في مواجهة الاستباحة الصهيونية، داعية الدول العربية والاسلامية والمجتمع الدولي ليكون لهم موقف جاد وعملي في مواجهة الصلف والإجرام الإسرائيلي المستمر على الأمة العربية والإسلامية. البحث عن نصر زائف من جانبها أكدت وزارة الخارجية والمغتربين، أن الجمهورية اليمنية ستواصل الرد على العدوان الصهيوني السافر، وستستمر في تلقين الكيان الصهيوني أقسى الدروس.. واعتبرت استهداف الكيان الصهيوني للأعيان المدنية والأحياء السكنية بصنعاء، وأسفر عن استشهاد وجرح العشرات من المدنيين، جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاكاً صارخاً لكافة المواثيق والأعراف والقوانين الدولية. كما أكدت أن الكيان الصهيوني، الذي فشل في تحقيق أي إنجاز ميداني، يحاول عبثاً حفظ ماء وجهه من خلال استهداف المدنيين والبنية التحتية، في محاولة يائسة للبحث عن نصر زائف والرد على ضربات اليمن الموجعة. وأشادت بمواقف عدد من الدول التي أدانت العدوان الصهيوني المستمر على اليمن، داعيةً بقية الدول إلى الخروج عن صمتها وتحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية، والضغط على الكيان الصهيوني لوقف عدوانه على اليمن . وشددت الوزارة على أن العدوان المستمر على اليمن لن يزيد اليمنيين إلا مساندة ودعماً لقضية الأمة المركزية "فلسطين" وجرحها النازف غزة، مهما كانت الأثمان وبلغت التضحيات. لا صحة لادعاء العدو في حين أكد مصدر عسكري بوزارة الدفاع عدم صحة ادعاء العدو الصهيوني استهداف القيادة والسيطرة. كما أكد المصدر أن الهجوم الفاشل للعدو استهدف مباني سكنية وأعيان مدنية.. وقال" إن هذا العدوان لن يؤثر على عملياتنا العسكرية المساندة للشعب الفلسطيني". ثباتاً وإصراراً استنكرت وزارة الكهرباء والطاقة والمياه، استمرار استهداف العدو الإسرائيلي بسلسلة من الغارات لمحطة ذهبان الكهربائية والمؤسسة العامة للطاقة المتجددة، نتج عنها استشهاد منصور عبده عبدالله حزام وإصابة أربعة آخرين. وحمّلت وزارة الكهرباء والمياه العدو الصهيوني كامل المسؤولية، إزاء تعمد استهداف البنية التحتية والأعيان المدنية التابعة للوزارة، معتبرة استهداف الأعيان المدنية، انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي ومبادئه التي تجرّم استهداف الأعيان المدنية، سيما ما يتعلق بالقواعد المنصوص عليها في ميثاق الأممالمتحدة، والقانونين الإنساني الدولي، وحقوق الإنسان. بشاعة وإفلاس أشارت السلطة المحلية في أمانة العاصمة، إلى أن الغارات الإجرامية التي شنها العدو الصهيوني على العاصمة عصر يوم الخميس استهدفت أحياء سكنية وأعيان مدنية، تؤكد وتكشف بجلاء بشاعة وإفلاس وفشل هذا العدو النازي الذي يواصل جرائمه الوحشية باستهداف المزيد من المدنيين في الأحياء المكتظة بالسكان وقصف وتدمير الأعيان والمنشآت المدنية. واستنكرت بشدة استهداف العدوان الصهيوني لحيين سكنيين في شارع الرقاص بمديرية معين، ومنطقتي حدة والنهدين بمديرية السبعين، ومحطة ذهبان الكهربائية، في انتهاك سافر للقوانين والمواثيق الدولية والإنسانية التي تجرم استهداف المدنيين والأعيان المدنية . السجل الدموي للعدو أكدت اللجنة الوطنية للمرأة، أن استهداف العدو الصهيوني للأحياء المكتظة بالسكان بالعاصمة صنعاء، يُعدّ انتهاكًا صارخًا لكافة الحقوق الإنسانية التي كفلتها الأديان والأعراف والقوانين. واعتبرت استهداف الأحياء والأعيان المدنية، جريمة وحشية تضاف إلى السجل الدموي للعدو الصهيوني، ويعكس الطبيعة الإجرامية والإرهابية للكيان الغاصب. وأشارت إلى أن جرائم العدو الصهيوني لن تسقط بالتقادُم، وسيبقى الشَّعبُ اليمنيُّ صامدًا في وجه العدوان، مساندًا للشَّعبَ الفلسطينيَّ في غزة، مُتمسِّكًا بحقه المشروع في الدفاع عن سيادته وكرامته وأمنه الوطني. عجز وفشل أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية بشدة العدوان الصهيوني الذي استهدف المدنيين ومواقع مدنية في اليمن الشقيق واعتبرت الجرائم الوحشية التي ارتكبها العدو الصهيوني ضد المدنيين هي دليل عجزه وفشله أمام ضربات القوات المسلحة اليمنية النوعية وأضاف بيان صادر عن الحركة أن الشعب اليمني العظيم يدفع ضريبة وقوفه التاريخي المشرف نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم مؤكداً أنه لن يفلح الكيان الصهيوني في كسر عزيمة اليمن شعبا وجيشا وقيادة ولن يوقف الضربات الصاروخية المباركة امتداداً لجرائم الإبادة فيما أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأشد العبارات العدوان الصهيوني الغادر على العاصمة صنعاء، الذي يُشكّل امتداداً لجرائم الإبادة، ولنهجٍ جبان لا يستهدف سوى المدنيين والبنية التحتية، في عجزٍ واضح عن تحقيق أي معادلة ردع. وقالت الجبهة في تصريح صحفي: إن ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم حرب، بغطاءٍ سياسي وعسكري أمريكي، يعكس مأزقه العميق وفشله الذريع في مواجهة القوات المسلحة اليمنية وصمود الشعب اليمني. وأضافت أن العدوان الصهيوني على اليمن لن يغيّر مسار المعركة، بل سيعمّق مأزق العدو ويكشف عجزه أمام الردود اليمنية النوعية. وإن الجغرافيا الوعرة وصلابة الجيش اليمني تُحوّلان كل غارة إلى مستنقع استنزاف، فيما تؤكد إرادة المقاتل اليمني الصلبة أن العدو ماضٍ نحو المزيد من الهزائم والانكسار المحتوم. وحشية العدوان كما أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بأشد العبارات العدوان الهمجي الذي نفذه الكيان المجرم على الشعب اليمني الشقيق، واستهداف مواقع مدنية بهدف ارتكاب مجازر وحشية بحق الشعب اليمني وتدمير منشآت مدنية. وقالت الحركة في تصريح صحفي،:إن الوحشية التي اتسم بها العدوان يثبت مدى الألم والوجع الذي يلحق بالكيان جراء صمود الشعب اليمني العزيز ودقة العمليات النوعية التي تنفذها القوات اليمنية المسلحة. حجج وذرائعَ كاذبة الهيئةُ الوطنيةُ لحقوق الإنسان، استنكرت وأدانت بأشد العبارات استمرارَ الجرائم المُروّعة التي يرتكبُها الكيانُ الصهيونيُّ بحق الشعب اليمني. وأكدت الهيئة في بيان لها، أن هذه الجريمة التي استهدفت المدنيين بشكلٍ مباشرٍ تحت حجج وذرائعَ كاذبةٍ، تمثل حلقةً جديدةً في سلسلة الانتهاكات الإجراميَّةِ الجسيمة والمتعمَّدة التي يجرمها القانونُ الدوليُّ الإنساني، والقانونُ الدوليُّ لحقوق الإنسان، وهي أعمال ترتقي إلى جرائمَ حربٍ، وجرائمَ ضدَّ الإنسانية مُكتملة الأركان، إذ استهدفتْ مناطقَ مأهولةً بالسُّكان، في تحدٍّ صارخٍ لكلِّ شرائع السماء والقيم والمبادئ الإنسانية. ودعت الهيئةُ المُجتمعَ الدوليَّ، والمنظماتِ الحقوقيةَ والإنسانيةَ الإقليميةَ والدوليةَ، إلى الإدانة الفوريةِ لهذه الجريمة النكراء، والتحرُّك العاجل لتشكيل لجنة تحقيقٍ دوليةٍ مستقلةٍ لمُساءلة الكيان الصهيوني عن جرائمه في اليمن، والضغط لوقفِ العدوان المستمر على الشعب اليمني، ورفع الحصار الجائر المفروض عليه. طبيعة إجرامية اعتبر مركز نداء الكرامة للحقوق والتنمية أن استمرار استهداف العدو الصهيوني للأعيان والمنشآت المدنية، انتهاكا صارخا لكافة الحقوق الإنسانية التي كفلتها الأديان والأعراف والقوانين. وأشار البيان إلى أن جريمة العدو الإسرائيلي تعكس الطبيعة الإجرامية والإرهابية لهذا العدو ويؤكد تعمّده إيقاع أكبر قدر ممكن من الضحايا والأضرار في صفوف الشعب اليمني. ودعا مركز نداء الكرامة للحقوق والتنمية، محكمة الجنايات الدولية العمل على تنفيذ قرارها بالاعتقال الفوري لمجرم الحرب نتنياهو حتى تحمي الإنسانية من شروره واجرامه اللامتناهي. معركة الأمة الكبرى أوضح مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية، أن استهداف المدنيين والأحياء السكنية يعكس الطبيعة الإجرامية والإرهابية للكيان الصهيوني، ويؤكد تعمّده إيقاع أكبر قدر ممكن من الضحايا والأضرار في صفوف الشعب اليمني، في ظل صمت دولي مخزٍ شجّع على استمرار الانتهاكات دون أي مساءلة أو محاسبة. وأكد مركز عين الإنسانية أن هذه الجريمة تأتي في سياق العدوان المستمر على الشعب اليمني نتيجة موقفه المشرّف في التضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة، ما يكشف بوضوح ارتباط معركة اليمن بالمعركة الكبرى للأمة في مواجهة هذا الكيان الإرهابي. تحقيق ومُساءلة أشارت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل إلى أن العدوان الصهيوني على الاحياء والاعيان المدنية، يؤكد تعمد قوات العدو الإسرائيلي انتهاك مبادئ وقواعد القانون الدولي الإنساني ومنها مبدأ الإنسانية، ومبدأ التمييز ومبدأ التناسب، وهو ما جعل هذه الجرائم ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية وامتدادا لسلسة جرائم الحرب والإبادة التي يرتكبها العدو الإسرائيلي في اليمن. ولفت البيان إلى أن الصمت المخزي لمنظمة الأممالمتحدة ومجلس الأمن وتنصلهم عن واجباتهم، يشجع العدو الإسرائيلي على الاستمرار في ارتكاب المزيد من جرائم الحرب بحق المدنيين في اليمن نتيجة مساندتهم للشعب الفلسطيني.. وطالب بالتحقيق والمُساءلة الجنائية لجميع من يثبت تورطهم في هذه الجرائم وعلى راسهم أمريكا وإسرائيل. هجمات عشوائية اعتبر المركز اليمني لحقوق الإنسان، أن العدوان الإسرائيلي على العاصمة صنعاء العدوان الصهيوني، جريمة حرب مكتملة الأركان وفقًا للقانون الدولي الإنساني، مبينًا أن استهداف أحياء سكنية عشوائية ومحطة كهرباء حيوية يُعد انتهاكًا صارخًا للمادة (52) من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف لعام 1977، والتي تحظر الهجمات العشوائية وتوجيه الضربات ضد الأعيان المدنية. وحث المركز، المنظمات الإنسانية الدولية على تقديم المساعدات الطبية والإغاثية العاجلة للجرحى والمتضررين، والضغط لفتح الحصار المفروض على اليمن منذ أكثر من 10 سنوات. محو تاريخ اليمن أشارت مؤسسة عرش بلقيس للتنمية والسياحة والتراث إلى أن الاستهداف الذي طال الجزء الشرقي من مدينة صنعاء القديمة، المُدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو منذ عام 1986م، شمل حارات البكيرية وصلاح الدين، والمفتون، والحق أضرارا جسيمة وغير قابلة للتعويض للمباني التاريخية والبيئة العمرانية الفريدة للمدينة. وأكد البيان أن هذا الاستهداف المباشر والمتعمد لمدينة صنعاء التاريخية لا يُعد فقط انتهاكًا صارخًا لسيادة اليمن، بل يشكل جريمة حرب بموجب القانون الدولي، وخرقًا فاضحًا لكافة الاتفاقات والمواثيق الدولية. ودعت المؤسسة منظمة اليونسكو إلى عدم الصمت أمام تدمير التراث، كما طالبت المجتمع الدولي وكافة المنظمات المعنية بحماية التراث الثقافي بالتدخل العاجل والضغط لوقف استهداف المواقع الأثرية والتاريخية في اليمن.. مؤكدة أن حماية التراث الثقافي مسؤولية جماعية، ويجب على الجميع تحمل مسؤوليتهم تجاه الحفاظ على هذا الإرث الإنساني النفيس. وأشارت المؤسسة إلى أن مدينة صنعاء القديمة شاهد حي على تاريخ وحضارة فريدة، ويجب أن تتوقف فورًا الأعمال العدائية التي تهدف إلى محو تاريخ اليمن وتراثه. ضوء أخضر أمريكي قال عضو المكتب السياسي لانصار الله ان العدوان الإسرائيلي على اليمن أتى بضوء أخضر أمريكي وهو عدوان إجرامي فاشل يعكس مستوى حقده وعدوانيته وتجرده من القيم والإنسانية ويكشف مدى تجاوزه للأعراف والمواثيق التي ترعى حرمة السيادة والحقوق. وأضاف الفرح في منشور على صفحته بان ثبات شعبنا اليمني على مواقفه المساندة لغزة مهما كانت التحديات وحجم العدوان الإسرائيلي، لافتا الى ان الشعب اليمني سيرد وغداً في الساحات والميادين على هذا العدوان. وأكد ان إسناد غزة نعتبره جهاداً في سبيل الله ومسؤولية لا تراجع عنها ، وهي قربة نتعبد الله بها وجزء من ديننا. ودعا الفرح شعوب وحكومات الأمة العربية والإسلامية للقيام بمسؤولياتهم في نصرة المظلومين في فلسطين ومواجهة الغطرسة الصهيونية والأمريكية وعدم تعليق الأمل على أي منظمات دولية أو هيئات أممية. فالمجتمع الدولي شريك ومتواطئ مع العدو الإسرائيلي ويغض الطرف عن جرائمه في اليمن ولبنان وسوريا وفلسطين.