هذه زوامل شعرية متبادلة في الخيال بين مسئول في الجوازات السعودية وعدد من المغتربين العرب والأجانب منهم اليمني والمصري والسوري والسوداني والبنغالي والباكستاني أوحت بها الأحوال والظروف التي مر بها الجميع والمعاناة التي عاشها الكل . جادت بها قريحة أحد الشعراء الجنوبين لا نعرف اسمه على وجه الدقة ولكنها نسبت على صفحات الفيسبوك الى شخص اسمه : محمد الحسني أبوصمود . لقيمتها الفنية الآنية وتصويرها لحقيقة معاناة كل الجاليات " شبوه برس" يعيد نشرها : مسئول الجوازات السعودية : مني سلام الفين قل للاجنبي تعداد ما خربط وجرجرنا وخان ما اليوم سيل العرم جاكم يعترم جاكم ولا ضني تعدو له مكان المغترب اليمني.. حيا سلام الفين ذي جانا خطأ عداد ما غيرت في شرع الديان والثانيه ربي كفيل برزقنا ما هو اكبر من سيل جاء ذاك الزمان المغترب المصري.. جاني سلامك نور الحته غلط ياعمنا عاوز تمدو ف البيان ما تبص ياحجي شويه مددو ما تشوف حالت مصر كله في جنان المغترب السوري... اهلين تأبرني ورده بل المثل شو بدك انسوي وحنا في طحان ما شفت شي بشار وش سوا بنا لك انت ما تفهم انا ماعندي امان المغترب السوداني.. داير شنو يازول ماعندك صبر ما تشوفني عل الابل وحلب لك لبان من بايغطي في الرعايه مهنتي من بايغطي نور وجهي والعيان الصديق البنغالي. هذا خبر جني نفر ما في كويس كله خبر مكتب عمل هذا ملان لازم شويه قول عمي يا صديق انا نفر مسكين ما يبغى أهان المغترب الباكستاني.. يا شيخ انته اخ ما في مسخره كله نفر اسلام اخوه يافلان ما في نفر هذا مجنس اجنبي لنته على عدنان شفني ابن خان الجوازات السعوديه.. هذا كلامي قلت اخر ما صدر لا يمكن اتراجع ولا انتو لي خوان الارض ارضي والمطالب شرعنا والصبح باكر كل مخطي با يدان