كتب الداعية الإسلامي الشيخ عبدالرحمن باعباد في صفحته على الفيس بوك عن ظاهرة سرقة الدراجات النارية والتي تفشت في محافظة حضرموت ، حيث قال الشيخ الداعية : بأن ظاهرة السرقات انتشرت بشكل غريب ومريب في ظل فوضى أمنية وضبابية ساعدت على ظهور الشواذ وفرصة إفساد الشباب . مضيفاً بأن حضرموت لم تشهد أعمال مثل هذه من قبل حيث تغنى بها الأولياء والصلحاء والأدباء ، وألهم الله الأديب باكثير إلهاماً عجيباً فقال : ولو ثقفت يوماً حضرمياً لجاءك آيةً في النابغين ، وقبله قال الإمام اليافعي : مررت بوادي حضرموت مسلماً ، فألفيتهُ بالبشر مبتسمً رحباً ، وألفيت فيه من جهابذة العلى ، أكابر لا يُلقون شرقاً ولا غربا ، وأن حضرموت كانت ولازالت تصدر الدعاة إلى العالم الإسلامي ولكنها اليوم صارت وللأسف تصدر شيئا آخراً وربما يتعاطى هذا الشيء البعض من أبنائها وبسببه تفشت العديد من الظواهر السلبية في المجتمع . وأضاف بأنة مع هذه الآهات كتب هذه الأبيات وليس من فرسان هذا الشأن ولكن تغنّي وتمني وفي الله وأهلي حسن ظني وهي من وحي حبي لها وحرصي عليها .. نص قصيدة الشيخ : وخير بلاد حضرموت بلادنا * لقد نشر الإسلامَ فكرُ الحضارمِ وهل فكرهم إلا الأمانة والتقى * وهل سيفهم إلا الهدى والمكارمِ وحبي لها بعد الثلاث مرتبا * فأم مع طابة وقدس الغنائمِ ولكن حزني أن أراها يتيمةً * وأيامها سودا بعظم المآتمِ وأهل لها صاروا حيارى بفتنةٍ * دهيماء دهتهم من ذنوبٍ عظائمِ ألا هل سبيل للأهالي وجمعهم * على أمر رشدٍ وإتباعٍ المعالمِ لتحكيم شرع الله في كل حالة * وسنة طه من أتى بالمكارمِ وعدل وخلق وإتباع لملة * بها كل خير قد أتى للعوالمِ وإني لأرجوا الله يمنن بحاكمٍ * به نطمئنُّ من شرور المظالمِ وإن بلادي لهي حبلى بمثله * كما أنتجت من قبل ثُمر الكمائمِ وظني بربي أن تزول سحابة * لتمطر أخرى فهو منشي الغمائمِ على اليمن الميمون فامنن إلهنا * بصلحٍ وخيرٍ أنت معطي الغمائمِ على مصرَ والشامِ وأرضِ عراقنا * وقدسٍ لنا يارب فارفع لظالمِ وسائر أرض الله فامنن برحمةٍ * بها يهتدي للدين كلُّ مسالمِ