بينما تموت الناس جوعاً في الجنوب المساعدات الغذائية مرمية على أرصفة مواني عدن . استقبلت موانى ومطارات عدن الجنوبية خلال الشهر المنصرم الآلاف الأطنان من المواد الغذائية المختلفة مساعدات إغاثية لابناء الجنوب . حيث يوجد بالجنوب العربي عشرات الآلاف ممن يحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة وتؤكد كل التقارير الواردة حجم الدمار التي تعرضت له مختلف المدن والمناطق الجنوبية والمؤسسات الحكومية . وبينما تموت الناس جوعاً تكدست الالاف الأطنان من المواد الغذائية على أرصفة مواني عدن ومنعت السلطة المحلية بعدن تسليم المساعدات الإنسانية لجمعيات جنوبية وعدم قبول توكيل الأمر إليها حسب خبراتهم والقدرة على توزيع المساعدات الغذائية كما أن المجموعات الجنوبية قامت بإغاثة الشعب الجنوبي منذ انطلاق الثورة الجنوبية السلمية وكان لها دوراً كبيراً وهام في مرحلة الحرب والعدوان اليمني على الجنوب وعدن بتوزيع المساعدات الإنسانية الغذائية عند غياب إغاثة المنظمات والسلطة المحلية , وتقوم السلطة المحلية باعطاء الحق الحصري للتوزيع لحزب الإصلاح ومعاونيهم مما أدى إلى رمي وتكدس المساعدات على الأرصفة تحت حجج واهيه بعدم استلام نفقات العمال . ونتيجة للاهمال المتعمد واللامتعمد من قبل البعض فقد أتلفت مئات الأطنان من المواد الغذائية لتعرضها للشمس ولن يتمكن أكثر من 800 الف محتاج من الإستفادة منها لسد حاجتهم وانقاذ حياتهم خاصة وان الكثير من المدنيين تعرض للمجاعه في فترة حرب وحصار قوات صالح ومليشيات الحوثي على عدن والمحافظات الجنوبية المجاورة. وتأتي القرارات الأخيرة باعطاء حزب الإصلاح الذي يتزعمه الأحمر توزيع المساعدات الإنسانية كون لديهم جمعيات مرخصة من الجهات المعنية بعد شهر من تحرير قوات التحالف العربي والمقاومة الجنوبية لمدينة عدن من قوات صالح والحوثي واعوانهم . وطالبت بعض الجمعيات والمجموعات الجنوبية السلطة المحلية العمل على سرعة نقل المواد الغذائية إلى امكان تخزين خاصة لتوزيعها على المحتاجين استنادًا إلى الضمير والحياديه والنزاهة في العمل . *** من ناحية أخرى تلقى "شبوه برس" رسالة من ناشطة سياسي قال فيها أن برايمر الاصلاح في عدن (نايف البكري) يريد إعادة برمجة شعبية الاصلاح بقوت الناس وإغاثتهم .. وللمعلومية ومن مصدر ثقة التقيته وقال لي يآتون الينا في الشيخ عثمان ويسجلون المقيمون فقط ولا يسجلون النازحون لان المقيمون سيحسبون لشعبيتهم والنازحون سيعودون لمناطقهم وهكذا في كل منطقة يتم التعامل والتوزيع للاغاثة السياسية وليست الغذائية .