تحت عنوان "قبل الذهاب الى الكويت ..نصيحة للرئيس هادي والأقليم" وجه السياسي والاعلامي الجنوبي البارز الأستاذ لطفي جعفر شطارة نصيحة الى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي جاء فيها : أعتقد أن المرحلة حساسة وخطيرة جدا خاصة وأن مشاورات الكويت سيكون لها ما بعدها .. الاقليم ومعه الرئيس عبدربه منصور هادي بحاجة إلى ناس وطنيين من الشمال والجنوب وليس إلى إنتهازيين .. الانتهازية السياسية والوصولية الحزبية قادتنا إلى ما نحن عليه الآن ، بل وأقحمنا الإقليم في مستنقع وضع اليمن الشائك. النظرة إلى المستقبل والخروج من الأزمة ليست بحاجة إلى حشد كرنفالي لأحزاب وشخصيات إجتماعية وقبلية وجوقة من المنتفعين .. بل بحاجة إلى رجال لم يكن لهم يد في صنعها .. فهل ينقذ الاقليم والرئيس هادي اليمن سياسيا كما أنقذها عسكريا مع دول التحالف التي أدت إلى تدمير سلاح الاستقواء الذي كان لعشرات السنين في يد المركز المقدس .. الرئيس هادي يعلم قبل غيره أن كل القوى والأحزاب السياسية التي تدعي الوطنية كانت مع الانقلابيين وتحاورهم حتى انطلاق عاصفة الحزم بل وإلى أسابيع قليلة .. فنصيحة من القلب أقولها اذا كان التغيير سيأتي على يد كل من اوصلنا الى الحرب وأولهم الأحزاب السياسية .. فأن الكارثة الاسوأ قادمة والصراع لن يتوقف في الشمال تحديدا حيث أستحالة التعايش بين الفرقاء حوثي وصالح وإصلاح واحمر وقبائل .. الجنوب معادلة الحرب كانت لصالح قضية شعبه فمن المستحيل التنازل عن جوهر قضية ناضل من أجلها منذ 94 . الوضع بحاجة الى عقلاء لإيجاد تسوية حقيقية للشمال والجنوب وقابلة للعيش والاستمرار، لا تسوية قائمة يعتقد فيها الجميع أنها ستكون على قاعدة عفى الله عن ما سلف أو تنفيذ مخرجات حوار قضت الحرب عليها وعلى أي بصيص أمل فيها. التسوية التي تقوم على تجاهل ما في النفوس لن يكتب لها النجاح ابدا . اللهم أني بلغت اللهم فأشهد