نصيحتي اولاً: للمقاومة الجنوبية من المهرة الى باب المندب عليها ان تتمسك بالتحالف العربي و أن تكون معه في خندق واحد و على رأسها الأمارات العربية مهما كانت الظروف و مهما قيل ان الإمارات لا تدعم توجهات أبناء الجنوب او ما شابه ذلك فعلينا الوقوف معها و بجانبها فهناك الكثيرون الذين يتمنون ان يحلو محلكم و لو كعبيد أو في احسن الأحوال كمرتزقة. فقد علمتنا التجارب بأن الذي ليس لديه سند ما من دولة إقليمية او دولية سيبقى وحيداً و محاصراً الى ان يتم القضاء عليك من قبل الأعداء المتربصين به و هم كثر في مثل حالتنا هذه. ثانياً:على الإمارات العربية ان تساهم في مساعدة الجنوبيين في تجاوز هذه المحنة و ذلك بتقريب وجهات نظر المختلفين منهم و إيحاد قاسم مشتركاً لهم و لو بحده الأدنى و إبعاد الفاسدين الحكوميين من المشهد السياسي كلياً و إحلال كوادر متعلمة و مجربة محلهم دون محسوبية في الانتقاء في نفس الوقت الذي تباشر فيها تحسين و رفع مستوى الخدمات بمختلف المجالات لتوفير ملتزمات المعيشة الكريمة للشعب في جميع المناطق المحررة حتى يساهم ذلك في تهدئة النفوس من هذا الهيجان و التوتر المصاحب للشارع ألذي عانى طويلاً من حصار غاشم و مجحف في حقه و التي ربما قد يقود الى صدامات مسلحة لا سمح الله نحن في غنى عنها و نكون في هذه الحالة نحن و انتم الخاسر الأكبر منها. ثالثاً: على المقاومة و ألإمارات محاربة حزب الإصلاح التكفيري دون هوادة او مهادنة و خاصة انه أصيب بنوع من الهستيريا و التشنج مؤخراً بعد أن بدأ يلفظ أنفاسة الأخيرة كتنظيم أممي نتيجة للمتغيرات الدولية و الإقليمية التي رافقت مجئ ترامب الى البيت الأبيض و التي لم تصب في مصلحته في المحصلة النهائية و كذلك بعد الضربات المميتة التي تلقاها بعيد الثورات التي سرقها من شباب الثورات في كل من مصر و تونس و اليمن و ليبيا و كونه أيضاً العدو الأول و المعيق لتطور المنطقة برمتها لإن هذا الحزب لم يؤمن في يوم من الأيام بالمساواة و العدالة في تاريخه السياسي لهذا فهو لا يجيد غير حبك المؤامرات او تغدية الصراعات البينة حتى يستطيع العيش و الاستمرار في كنفها. و أيضاً لا يحمل اي فكر او تصور لمشروع نهضوي للدولة الحديثة إضافة انه الجناح السياسي و الحامل الفكري للقاعدة و الدو اعش في كل الوطن العربي.