كشفت مصادر خاصة في العاصمة الجنوبية عدن،عن مخاوف انفجار الأوضاع العسكرية في مقر الرئاسة اليمنية بمنطقة (معاشيق)،آثر انشقاقات كبيرة حصلت في صفوف قوات الحماية الرئاسية وانسحابات بين عناصر الالوية التي يقودها نجل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي. وقالت المصادر، أن مئات من الجنود انشقوا عن الوية الحماية الرئاسية، جراء قيام قياداتها برفع درجة الاستعداد القتالي استعدادا للمواجهة مع قوات جنوبية أخرى ، واقامت الحواجز الخرسانية في منطقة معاشيق وكثير من الشوارع المؤدية اليها وذلك استعدادا لاقتراب انتهاء المهلة التي حددتها قوات المقاومة الجنوبية للرئيس هادي بإقالة حكومة رئيس الوزراء احمد عبيد بن دغر والتي تنتهي مساء الاحد 28 يناير 2018م واشارت المصادر إلى أن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ، أجرى اتصالات مكثفة اليوم الاربعاء لاحتواء الموقف في منطقة معاشيق، ومنع حدوث مواجهة مسلحة بين عناصر الالوية الرئاسية والعناصر التي اعلنت انشقاقها عنها. وخلال الساعات الأخيرة من مساء اليوم الاربعاء لازال الوضع يكتنفه الغموض في منطقة الرئاسة اليمنية (معاشيق)، وقد تكون الساعات القادمة حاسمه بين الطرفين حال فشل مساعي الرئيس (هادي) احتواء الموقف.