عام 94 طلب وزير خارجية الوحدة اليمنية... من الاممالمتحدة تصنيف القيادات الجنوبية الذين غادروا عدن بعد الهزيمة ب" المتمردين وخارجين عن الشرعية ورفض قبولهم باي دولة ". كانت تلك الرسالة بتاريخ 24 يوليو 1994م. حينها كان الشمال منتصراً وقويا والجنوبيين مهزومين.... فرفضها الامين العام للامم المتحدة حينها " بطرس بطرس غالي "... الزمن يكرر نفسه اليوم... يطلب وزير خارجية اليمن من الأممالمتحدة تصنيف الجنوبيين ك"متمردين وخارجين عن الشرعية " والشرعية اليوم هزيلة وضعيفة والجنوب قوياً.. وبالطبع سترفض الاممالمتحدة هذا الطلب.. لكن... شتان بين الموقفين... ففي 94 كان وزير خارجية اليمن بالداخل وقيادات الجنوب بالخارج.. واليوم في 2018.. قيادات الجنوب بالداخل ووزير خارجية اليمن هارباً... ... فاذا كانت الاممالمتحدة رفضت تصنيف قيادات الجنوب بالمتمردين وهم (مهزومين )عام 94م... فهي اليوم في 2018 لن تصنف شعب الجنوب وقياداته بالمتمردين وهم (منتصرين)... بل انها غير قادرة على فعل ذلك... .. ناهيك عن أن اي تصنيف لن يضر الجنوبيين.. بل سيزيدهم اصرار وقوة وعزيمة... بل ان الجنوب يمتلك خيارات يستطيع قلب الطاولة على الجميع ( وهذه خليها في بالك يا مخلافي ومن دفعوا بك ) #اديب_السيد